Sunday 18th may,2003 11189العدد الأحد 17 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مواطنو مرات لـ « الجزيرة »: مواطنو مرات لـ « الجزيرة »:
العمل الإجرامي إساءة للإسلام والمسلمين

* مرات- إبراهيم الدهيش:
ندد عدد من المسؤولين والمواطنين في مدينة مرات وتوابعها باعمال التفجير والتخريب وقتل الأنفس وترويع الآمنين وأكدوا في تصريحات «للجزيرة» ان هذه الاعمال الإجرامية دخيلة على مجتمعنا المسلم المسالم الذي ينعم بالأمن والأمان في ظل قيادة ورعاية حكومته الرشيدة. وفي هذا السياق تحدث المواطن عبدالله بن عبدالرحمن بن دهيش حيث قال: ان هذا العمل الاجرامي عمل لا تقره أية شريعة أو نظام وينافي مانزل به القرآن الكريم وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم ولا يمكن تبريره اطلاقاً واعتبر ان بلادنا ولله الحمد تعيش وستظل واحة للأمن والامان بفضل حكمة ولاة الأمر حفظهم الله وبفضل تطبيق شرع الله داعياً سبحانه وتعالى ان يحمي هذه البلاد وان يوفق ولاة امرها.
من جانبه أكد المواطن عبدالعزيز بن حمد المجلي ان العمل الذي قام به هؤلاء عمل جبان يهدف إلى النيل من أمن واستقرار هذا البلد الأمن ومما لاشك فيه ان هذا العمل لا يقره شرع ولادين ويمثل ابشع صور العقوق لهذا الوطن وقادته ومواطنيه وسيرد الله كيد كل كائد في نحره وستبقى هذه البلاد بإذنه تعالى مصدر خير وامان في ظل حكومتنا الرشيدة وفقها الله لكل خير.
أما المواطن محمد بن إبراهيم الدايل فقال: ان كل ذي عقل يدين ويستنكر ما حدث ومجتمعنا الذي لم يتعود مثل هذه الاعمال الاجرامية البشعة يرفضها لأنها فساد في الارض وقتل للابرياء وترويع للآمنين والمعاهدين ونسأل الله ان يحمي هذا الوطن ويديم نعمة الامن والاستقرار ويحفظ لنا ولاة أمرنا ويهدي شبابنا إلى كل ما فيه صالح أمرهم وأمر وطننا ومواطنيه، فيما استنكر ما حدث المواطن محمد بن عبدالرحمن الدعيج قائلاً: إن ما اقترفه هؤلاء الجهلة ليس إلا صورة من صور الارهاب والاجرام الذي لا يصدر الا ممن فقد عقله.
واضاف ان من عمل وارتكب هذا الجرم فهو بهذا يشوه سمعة أمة الإسلام التي يدعو دينها إلى نبذ العنف وإلى السلام والمحبة والاخاء كما انه تعدٍ سافر مشين على فئة آمنة داعياً الله سبحانه وتعالى ان يحمي هذه البلاد من عبث العابثين وكيد الكائدين ويحفظ لها ولاة أمرها ويعينهم على مافيه مصلحة الدين والوطن.
كما تحدث المواطن علي بن سليمان الموسى حين قال: انه عمل لا يقره الدين الإسلامي ولا الأعراف ومجتمعنا الآمن لم يتعود مثل هذه الممارسات الإجرامية والتي تمثل قمة الجحود والنكران لخيرات هذا البلد ورغم ذلك سيظل بإذن الله تعالى مصدر خير لكل الناس وسيبقى آمناً مطمئناً كما كان ومهما عمل المجرمون. حمى الله هذا البلد وحفظ الله لنا قيادتنا الحكيمة وأيدها من عنده انه سميع مجيب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved