* عرعر فهد الديدب:
ندد عدد من مسؤولي ومواطني وأعيان الحدود الشمالية بالعمل الإجرامي والإرهابي والذي هز في الأسبوع الماضي عاصمة العرب والإسلام «الرياض» ولم يُهزُّ بحمد من الله الأمن والأمان في «البلاد» مؤكدين على ان ما حصل في ذلك المساء الحزين أمر مؤسف لكل مسلم ومسلمة وكل من يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وأن ذلك العمل لم يقم به إلا أشخاص مجرمون تحت ميول ورغبات ومصالح شخصية لا تمت للدين بصلة ولا تصدر مثل هذه التصرفات إلا عن أشخاص تنكروا لدينهم ووطنهم يحاولون النيل من أمن البلاد واستقرارها.. وفيما يلي الأحاديث..
في البداية تحدث المواطن سلمان العنزي والذي قال إن ما حدث بدون شك شيء مؤسف للغاية وغريب والمجرمون بلا شك سيقعون في قبضة رجال الأمن عاجلاً أو آجلاً وسينالون عقابهم الرادع الذي يستحقونه وهؤلاء القتلة ارهابيون يعملون لتنظيمات معادية.. ضد الوطن وغير من الأوطان وسيبقى الوطن قوياً وشامخاً وسينتهي الارهاب مهزوماً ذليلاً خاسئاً..
وأضاف المواطن فهيد الأحمد بقوله: إن هذا العمل الاجرامي والذي وقع بالرياض ينم عن حقد دفين في قلوب الذين خططوا لتنفيذ مثل هذا العمل الارهابي المجرم واستغلوا بعض أبنائه للانخراط مع هؤلاء الحاقدين الحاسدين للاساءة لأمن واستقرار هذا الوطن الذي لن يثنيه كائن من كان عن مواصلة جهوده لخدمة شعبه واستقرار أمنه.
وقال المواطن سعد الرويلي: إن كلمة سمو ولي العهد الأمير عبدالله تشير إلى تلاحم القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير بحماية المواطنين والمقيمين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وتفاعلهم مع الأحداث والأزمات.. وتوضيح الحقائق للمواطنين والمقيمين على هذا البلد الطاهر، مشيراً إلى ان هذا العمل الإجرامي مرفوض ودخيل علينا ونتائجه عكسية على الوطن والمواطنين وعلى الإسلام بصفة خاصة وعلينا كمواطنين ومقيمين ان نكون بجانب الأجهزة الأمنية ونتعاون معهم لدحض هذه الأعمال الارهابية.وقال محمد أحمد «مصري الجنسية»: ان هذه البلاد هي مقصد لجميع الجنسيات لما يتوفر بها من استقرار الأمن والرخاء والقيادة السعودية تهتم بشكل كبير بالأمن والأمان، فمنذ سنين طويلة وأنا أسكن في هذا البلد الآمن والذي أحببت ترابه ومجتمعه المحافظ.. ولم نلحظ ولله الحمد اي تزعزع في الأمن ولكن الآن يجب تكثيف الأجهزة الأمنية والتفتيش بأحدث التقنيات العصرية حتى يتم محاصرة هذه القلة المغرر بها والتي اساءت إلى الإسلام والمسلمين بما قامت به من عمل اجرامي شنيع.
وأضاف المواطن سعيد الأحمد بقوله: إن هذا العمل الاجرامي يرفضه الدين جملة وتفصيلا ويسيء لسمعة الإسلام والمسلمين ويثير علينا الحقد والكراهية والنظرة الدونية على مستوى العالم داعياً العلماء والمشايخ إلى بث مزيد من الوعي عند الشباب سواء السعودي أو العربي أو الإسلامي..
ووصف المقيم أسامة أحمد «سوداني الجنسية» ما حدث بالأمر المفجع.. والمؤلم.. حيث قال: لقد تألمنا جميعاً بما حصل من تفجيرات تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية السمحة ويجب علينا جميعا ان نتعاون مع رجال الأمن بالتبليغ عن كل ما نشاهده من مجرمين لينالوا جزاءهم الرادع. وأضاف: إن هذه الأعمال الارهابية ينبذها ويرفضها الإسلام ويرتكبها أناس مغرر بهم.
وشدد المواطن سليمان الحازمي على أهمية تفعيل أدوار أجهزة الإعلام لخدمة الأمن والتأكيد على دور الإعلام الأمني في مكافحة وصد الجرائم عن طريق التوعية وخلق آفاق جديدة لمعنى الأمن والاستقرار.
وقال: إن هؤلاء الزمرة الفاسدة لم يتبعوا علماءنا الأجلاء بل اتبعوا أعداء الأمة وغرر بهم من أجل الاساءة لهذا الوطن المعطاء بما قاموا به من أعمال تفجيرية مرفوضة.. ومضى يقول: إن مواجهة الإرهاب تتم بالالتفاف حول العلماء دون الدخول في أية مواقع مشبوهة في الإنترنت مع العمل على تحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة المضللة.
وأكد الشيخ فرحان بن هجرس الديدب أمير هجرة ديدب بأن ما حدث يعد انتهاكاً صارخاً للأمن والأمان الذي نعيشه في بلادنا طيلة الأعوام الطويلة الماضية.. ولكن بكل تأكيد لن يهز شعرة واحدة من تماسك أمتنا وتوحدنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة.
وأضاف بقوله: إن ما حصل من أحداث ارهابية بالرياض لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن سلوكيات المواطن السعودي المؤمن بالله حق الإيمان.. مناشداً كل أبناء القبائل والحاضرة بالتوحد في وجه أعداء الوطن والوقوف قلباً وقالباً مع حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
قال مدير مكتب التأمينات الاجتماعية بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عايد بن مبارك العنزي: إن هذه القلة المنحرفة المجرمة مرفوضة ومنبوذة من المجتمع السعودي بكل شرائحه وأطيافه ولا شك في ذلك.. وعلى المواطنين السعوديين ان يبرهنوا على رفضهم ونبذهم لهذه الطغمة بالقيام بواجباتهم على نحو كامل بالتعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية والمساعدة في الجهود التي تبذل على كل المستويات لملاحقة هؤلاء الارهابيين والتصنيف عليهم.
وأكد العنزي: على ان هناك اجماعاً في المجتمع السعودي في إدانة التفجيرات الآثمة التي وقعت في عاصمتنا الحبيبة.. وادانة الفكر الذي يبررها وادانة من قاموا بها وهذا يؤكد على ان من يقفون وراء هذه الجريمة هم أقلية معزولة انحرفت عن طريق الصواب ونشزت عن اجماع الأمة..
ومختتماً حديثة بالتأكيد على ان الأمن هو أساس الحياة وعندما يتم افتقاده فلا معنى للحياة.. وديننا الإسلامي حثنا على المحافظة على أرواحنا وأمننا ولا شك ان كلمة سمو ولي العهد كانت ضافية وكافية وتعتبر منهجاً ونبراساً وان هذه الفئة الضالة والباغية سيكون لها يومها الموعود.. إن شاء الله.
ووصف كاتب عدل مدينة طريف الشيخ منيف بن سالم: الأعمال الإرهابية التي وقعت على أحياء سكنية بمدينة الرياض الأسبوع الماضي بالأعمال الاجرامية التي تشوه صورة الإسلام.. وأرجع ذلك الأمر إلى أمور ثلاثة وهي: أولاً: إن هؤلاء عرضوا أنفسهم للقتل بغير حق وايضا قتلوا معاهدين والمعاهد في بلد الإسلام لا يجوز قتله أو التعرض له.. كما قال المصطفى «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة» بالإضافة إلى أنهم روعوا المسلمين من أهل البلاد.
مؤكداً بأن العمل عمل إجرامي لا يمت للشعب السعودي بصلة وان هذا البلد إن شاء الله سيعيش بأمن وأمان ولن تهزه هذه التصرفات الرعناء وان هذه التصرفات مصدرها أعداء غرروا هؤلاء الشباب وان من قام بهذه التفجيرات لا يعي ما يفعل.. ويتصرف بعشوائية وتخبط كبيرين.
|