* بغداد - رويترز:
يتوجه مسؤول نفطي عراقي بارز الى عمله بالمواصلات العامة خوفا من ان يكلفه استخدام سيارته الرسمية حياته.
ولدى رضوان السعدي رئيس القطاع الاقتصادي والمالي بوزارة النفط من الاسباب ما يدعوه للقلق ففي الاسبوع الماضي قتل لصوص مسلحون أحد زملائه وأصابوا اثنين آخرين فقط للحصول على بضع سيارات رسمية.
وهذا الخرق للقانون والنظام البادي بشكل أوضح في العاصمة يبعد الناس عن الشوارع ويعوق محاولات انعاش قطاع النفط العماد الرئيسي للاقتصاد.
وقال السعدي العضو في فريق يقوده ثامر غضبان وزير النفط العراقي الفعلي الامن خارج نطاق السيطرة وتزداد الصورة قتامة كل يوم.وأضاف السعدي من مكتبه الذي سرق اللصوص منه حتى فرشاة أسنانه الناس يخشون قيادة سيارة لمسافة ثلاثة كيلومترات الى وزارة البترول في بغداد كيف نتوقع منهم الوصول الى حقول النفط.
وقال الخبير النفطي المخضرم شامخي فرج من مكتبه بالوزارة التي تحميها الآن القوات الامريكية لم اكن اشعر بالخوف وقت القصف لكني خائف الآن... هذا يؤثر على عملنا لم نتحرك خطوة واحدة من حيث كنا قبل أربعة أسابيع. وحتى القلة الذين يأتون للعمل لا يجدون ما يشغلهم طوال ساعات العمل خاصة عندما تتعطل التليفونات.
|