* الرباط - الوكالات :
أدان حزب العدالة والتنمية الإسلامى المغربى المعارض بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في الدار البيضاء أمس الجمعة.
وقال مصطفى الرميد العضو البارز بالحزب في حديث مع قناة العربية الإخبارية عبر الهاتف أنه لا يمكن تصور وقوف تنظيمات إسلامية وراء تلك الأفعال الإجرامية.. معربا عن اعتقاده بأن الأمر يتعلق بموجة من الارهاب العالمي الذي يستهدف كثيرا من البلدان.
وانتقد الرميد أداء الأجهزة الأمنية المغربية متسائلا: أين هذه الأجهزة.. وما دورها إذا كانت لا تحول بين هؤلاء المجرمين الذين عبثوا بأمن البلاد وبين ما ارتكبوه واقترفته أيديهم من تهديد صارخ لأمن الشعب المغربي.
وقد وصف نبيل بن عبدالله وزير الإعلام المغربي التفجيرات التي وقعت في الدار البيضاء بأنها أعمال اجرامية نفذتها اياد معادية للمغرب.
واعتبر ابن عبدالله في تصريحات ان هذه التفجيرات مرتبطة بشبكات الارهاب العالمية وانها تجسيد للارتباط بين هذه الشبكات.
ورأى أن منفذي هذه التفجيرات معادون لكل نهج يسعى الى بناء مجتمع ديمقراطي منفتح ومتسامح مشيراً الى أن المغرب أعطى دليلا نحو السير باتجاه احترام التعددية والحرية والديمقراطية وكذا على تشبثها بالانفتاح والتسامح والسعي الى مجتمع حداثي.
ونفت الشرطة المغربية أن يكون وراء سلسلة التفجيرات خلية ارهابية محلية.
وذكرت شبكة «بي بي سي» الاخبارية البريطانية أمس السبت أن الشرطة المغربية أكدت أن منظمة ارهابية دولية وراء هذه التفجيرات وقالت أنه ليس بمقدور الخلايا الارهابية المحلية القيام بمثل هذه العمليات التي حدثت بطريقة منظمة بشكل كبير.
وأوضحت الشرطة المغربية أن هذه التفجيرات تحمل بصمات المنظمات الارهابية الدولية مثل شبكة تنظيم القاعدة.
| 
