ورد هذا الرقم الخيالي في احصاء للوكالة الأمريكية المختصة بمراقبة الأسلحة وبنزع السلاح. وتناول احصاؤها لمدة الواقعة بين سنة 1963 وسنة 1969.
وزعمت الوكالة ان الموازنات العسكرية في الدول الصناعية اخذت تنحدر منذ سنتين، بينما أخذت تتصاعد في البلدان النامية، وقالت إن منظمة الحلف الاطلسي انفقت في السنة الماضية 108 مليارات دولار وان منظمة حلف فارسوفيا انفقت 63 مليار دولار في الأسلحة.
وقالت إن نسبة الزيادة في الموازنات العسكرية لدى البلدان النامية بلغت ضعفي الزيادة في الدول الصناعية.
وبالمقارنة مع الدخل القومي تنفق الدول الصناعية أقل من عشرة بالمائة في صناعة الأسلحة، بينما تتجاوز عشرة بالمائة في الدول التي لا تزال الحرب قائمة فيها كالفيتنام ولاوس ودول الشرق الأوسط.
وإذا تواصلت الأوضاع على صورتها الحاضرة فما من شك ان هذه النفقات الباهظة ستنخفض بمعيشة السكان إلى أدنى مستوى، على الرغم من تقدم الصناعة وتعاظم الثروة العالمية بالأرقام المجردة.
|