كتب مندوب الجزيرة يقول: كثيراً ما ينقطع التيار الكهربائي فجأة في بعض نواحي وأحياء العاصمة.. وانقطاع التيار الكهربائي في هذه الأيام أمر لا يحتمل..
وبدافع من التساؤلات الكثيرة من المواطنين عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي، وعما إذا كانت الشركة قد اتخذت الاحتياطات لتزايد استهلاك الكهرباء في فصل الصيف.. توجهت بهذه التساؤلات إلى سعادة مدير عام شركة كهرباء الرياض الأستاذ عبدالعزيز المسند وقد أجابني قائلاً:
في مقدمة الإجابة أحب ان ألفت أنظار المواطنين إلى ناحية مهمة.. وهي ان شركة كهرباء الرياض لديها طاقة كهربائية تغطي حاجة الرياض وضواحيها من استهلاك الطاقة الكهربائية اليومية مرتين إلى ثلاث مرات.. وليس هناك نقص في التيار من حيث التوليد والتوزيع.
وعن فقرات الأسئلة:
أسباب انقطاع التيار كثيرة.. منها:
1) حوادث السيارات المتعددة التي ترتطم بالأعمدة فتسبب في انقطاع التيار وهذا النوع من الانقطاع تقوم الشركة باصلاحه فوراً.
2) قيام بعض الشركات العاملة في مدينة الرياض، والأفراد بحفر الشوارع وضرب «الكيبل» المدفون في الأرض في مسار خاص.. وهنا بالطبع تنقطع الكهرباء ويحتاج اصلاح الكيبل إلى وقت حسب اتساع الاصابة.
3) يحدث أحياناً ان ينقطع التيار عن البيوت وهذا سببه إما عبث بعض المشتركين، أو ضعف التمديدات الداخلية في بيوت..
وهذا النوع رغم انه ليس من مسؤوليات الشركة إلا انها تساعد المواطنين على اصلاحه.
4) يحصل في بعض الحالات ضعف في التيار في الخطوط الهوائية القديمة.. وهذه تقوم الشركة فوراً باستبدالها بجديدة.
أما عن الاحتياطات التي اتخذتها الشركة فإنها قد عملت كل الاحتياطات اللازمة لتفادي أي انقطاع للتيار أو ضعف الفولت.
وذلك بقيامها باستبدال الشبكة الهوائية بشبكة أرضية حسب الأصول الفنية المعتبرة حالياً.. وقد مد منها في الأرض وحتى الآن خمسون كيلو، وعمل منها حوالي عشرين كيلو وستغطي العاصمة كلها بهذه الشبكة وتزول الأعمدة التي في الشوارع، وهناك يكون الفولت ثابتاً لا يتغير.. ويوجد في الشركة فرق متعددة مجهزة بكافة الأدوات اللازمة لمهام الكهرباء جاهزة ليلا ونهارا حسب الطلب، تسارع إلى أي موقع يكون فيه أي حاجة لها.
ولدى الشركة أجهزة كاملة ومهمات كبيرة تكفي لحاجتها مدداً طويلة.. وهي ترحب بانتقاد الجمهور واقتراحاتهم.. وسوف تتعاون معهم على حلها والله المعين.
|