سقط الفارس الأصفر سقوطاً ذريعاً طالما حذر الغيورون من هذا السقوط.. ولم يتعظ الفارس من سقطات الآخرين.
ان الهزيمة من القادسية هي المسمار الأخير في نعش الادارة الصفراء فرحيل العساف لم تصنعه الأهواء إنما ردة فعل للضغوط المستمرة وتهرب الأكاديميين والمعتزلين من العمل معها إنما هو اثبات لفشلها.
وتطفيش المواهب الشابة التي تحتاج للرعاية والصبر والعناية.. وتعاملها مع الحكام والاعلام والأندية الأخرى كما قيل - كل أناء بما فيه ينضح- فالمواهب قتلها الشح وتصفية الحسابات.. فأين الشويع والفردوس وطلال مرزوق؟!.
الكثير من الحزن والأسى في قسمات وجوه الجماهير الصفراء..والادارة همها ملء الصفحات بالتصريح للسبب أو بدون سبب والتهجم على الآخرين والاتهامات الباطلة والسخرية والسخافة لعقلية هؤلاء حتى مشجعو كرة اليد لم تسلم من ألسنة الغوغائيين.
فلابد لعودة هذا الفارس تغيير الادارة واستمرار أبنائه.. واعادة النظر في سياسة العمل والتعامل مع الآخرين وترك الاعلام والتفرغ للبطولات.. وخذوا من القادسويين عظة واعتبارا.
فهل يصلح الزمن.. ما أفسدوه..
|