سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت في صفحة مقالات للاخ عبدالحفيظ الشمري مقالا عن حوادث السيارات في عدد الجزيرة 11180 يوم الجمعة التاسع من ربيع الاول فأقول الحوادث المرورية هي اقدار الله سبحانه وتعالى ولكن يجب اخذ الحذر وتفقد السيارة من ناحية الاطارات وصلاحية الاذرعة والمساعدات وعدم السرعة والتقيد بالسرعة المحددة على الطريق لان الاخذ بالاسباب امرنا به ديننا الاسلامي الحنيف ومع هذا تقع حوادث سيارات سواء رضينا ام لا نرضى بذلك لان سبحانه وتعالى قدر لهذا الشخص الموت بحادث سيارة وآخر مقدر موته بمرض وآخر سكتة قلبية تعددت الاسباب والموت واحد والملاحظ من بعض الباحثين والاحصائيين لحوادث السيارات يقول قدرت الحوادث المرورية بحوالي ثمانية آلاف حادث والسنة الحالية قدرت الحوادث بحوالي خمسة آلاف حادث وارجع نتائج وقلة الحوادث بسبب التقيد بأنظمة المرور ولوائحه ومجرد التقيد بانظمة المرور شيء جميل ولكن الدراسة اغفلت النواحي الاخرى مثل المناسبات التي تقع بها الحوادث مثل ايام الاربعاء والجمعة تكثر الحوادث بسبب تنقل الموظفين من مسكنهم الاصلي ومقار العمل وكذلك لم ترجع السببب الحقيقي وهو قدر الله على الخير والشر، ونقول حوادث السيارات واقعة لا محالة بسبب التفاعل بين المركبات وتنقلها من مكان الى آخر والعقل الذي يقود المركبة ينقصه الكثير من التوعية المرورية بدءاً من صيانة المركبة والتقيد بأنظمة المرور واقترح على مدير عام المرور بعرض صور عند كل اشارة مرور وتحمل هذه الصورة لوحة بجانب الاشارة توضح اهمية صيانة المركبة وتذكير قائدي السيارات بعدم السرعة لان الصورة ابلغ من الكلام وتعطي تفسيراً لقائد السيارة خلال نظرة سريعة وان السائق يفسرها فيما بعد بعقله ويتأثر بها وتعتبر دعاية عن انظمة المرور وسلامة لقائد المركبة.
صالح محمد عجرم العنزي/ مدرسة البراء بن مالك الابتدائية/بريدة
|