* الرياض - صالح العيد:
في أول اجتماع لمسؤولي التعليم يترأسه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد بعد تجديد تكليفه والتسمية الجديدة للوزارة قال معاليه: إن تجديد التكليف والتشريف من ولي الأمر هو بحمد الله استمرار لثقة غالية ومتجددة بنا جميعاً فشكراً لله تعالى ثم لولي الأمر ولجميع العاملين بالوزارة وأضاف أن التسمية والمظهر عنوان على الجوهر وقد جاء تغيير اسم الوزارة ليكون أكثر دلالة على حقيقتها وأشد إيضاحاً لوظيفتها وأكد معاليه أن التربية التي ننشدها مستقاة جملة وتفصيلاً من الدين الإسلامي الحنيف في أصوله وفروعه لإعداد الإنسان المسلم الصالح والمواطن المخلص الصالح وطالب معاليه الاستمرار بتطوير البرامج والمناهج والوسائل والمباني والتجهيزات وتنفيذ قرار اللجنة العليا لسياسة التعليم المتوج بموافقة المقام السامي بجعل رياض الاطفال مسؤولية وزارة التربية والتعليم وتعميمها وجعلها متاحة للأطفال كافة وناشد أن يكون هناك صلة بين المسؤولين بالجهاز إلى جانب التخطيط والتوجيه للميدانيين وتلقي المعلومات والخبرات والاستجابات والآراء والاقتراحات منهم وتحليلها والاستفادة منها.
وكان من أبرز المداخلات في هذا الاجتماع الدعوة لوقفات مراجعة وتأمل وتقويم لمسيرة العمل بوزارة التربية والتعليم والوقوف على مدى ما تحقق من أهداف وتحديد الأولويات والخطوات التي ينبغي اتخاذها والتأكيد على وجود تعزيز الدور التربوي للمدرسة ليتوازن مع الدور التعليمي لتحقيق مضامين اسم الوزارة والدعوة لمزيد من الجهد في تطوير المناهج ووضع برنامج زمني لما سيتم إنجازه والتركيز على رياض الأطفال بصفته من أهم المراحل التعليمية حيث تشكل فيها المفاهيم الأساسية.
|