*الجزيرة- خاص:
تابعنا باهتمام بالغ ما تعرضت له المملكة العربية السعودية الشقيقة من اعتداء وحشي وهجوم إجرامي تمثل في عمليات التفجير التي استهدفت بعض الأحياء السكنية الآمنة في مدينة الرياض مساء الاثنين 11 ربيع الأول 1434هـ والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء من المواطنين والمقيمين بهذا البلد العزيز ونحن في المجلس الأعلى لمؤتمر تحالف قبائل مأرب والجوف اليمنية إذ ندين بشدة هذه العمليات الإجرامية لنؤكد على وقوفنا الى جانب المملكة حكومة وشعبا لما يحافظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في بلد الحرمين الشريفين كبلد عربي جار رائد في المنطقة وله على جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية حق المؤازرة والاعتراف بالجميل الذي عرفته الأمة من هذا البلد عبر التاريخ وفي مختلف المحن والظروف خاصة في مثل هذه الفترة التي يتعرض فيها إلى أعمال عدوانية تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي السمحة وقيمنا وأعرافنا العربية الأصيلة، إلى جانب الحملات الإعلامية الهمجية الموجهة من الخارج.
كما نؤكد ثقتنا في قوة وصلابة القيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل في مواجهة كيد الحاقدين على هذا البلد الآمن والمستقر دائماً إن شاء الله.
والله نسأل ان يجنب الأمة العربية والإسلامية كل مكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الشيخ الباشا بن ناصر بن زبع
الأمين العام للمجلس الأعلى لمؤتمر تحالف قبائل مأرب والجوف
|