* ضرماء - محمد المدبل:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ومحافظ ضرماء أحمد المنيفي أقامت اللجنة المشرفة على المسابقة السنوية في السنة النبوية وعلومها مؤخراً حفل تكريم الفائزين في المسابقة السابعة حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم للطالب دغش محسن القحطاني ثم ألقى نائب الشرف العام المدير التنفيذي للمسابقة الشيخ صالح بن محمد النويجم كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز على حضوره هذا الحفل وبين أهمية السنة النبوية والعمل بها. بعد ذلك ألقى نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في القويعية الشيخ بندر ابراهيم الجبيري كلمة الفروع المشاركة حيث قال: إن هذه المسابقة وغيرها من أشرف مايخدم به هذا الدين العظيم ومن أعظم ماتحفظ به السنة.
بعد ذلك ألقى المتسابق محمد بن سعد الدوسري كلمة المتسابقين قال فيها : نحمد الله ونشكره على ما منَّ به علينا من هذه المسابقة الخيرة مسابقة حفظ السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، نعم هذه المسابقة التي نفع الله بها في هذه البلاد والتي تبناها مشكورا صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ثم ألقى المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين كلمة قال فيها: لقد اشتغل العلماء بالحديث واهتموا بتدوينه وعدوا ذلك شرفا حتى عدوا أصحاب الحديث كأنهم الصحابة ويعدون ذلك من شرفهم وفي هذه الأزمنة المتأخرة ظهرت شواغل وملهيات وعوائق كثيرة تشغل عن الاهتمام بالسنة وعن الاهتمام بالحديث وحفظه فلما ظهرت هذه العوائق وكثر الانشغال في المدارس والجامعات قل من يحفظ الحديث حفظا كاملا .
بعد ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز حيث قال (يطيب لنا ان نرحب بجمعكم الكريم في هذه الليلة المباركة ونحن نحتفي بالفائزين في مسابقة السنة النبوية وعلومها في عامها السابع هذه المسابقة التي تهدف إلى خدمة السنة المطهرة وتحث المسلمين على العمل والتمسك بها) وقال (ولعل تزامن هذه المسابقة مع الأحداث الجسيمة التي شهدتها بلادنا ومع الظلال الكثيفة التي تحيط بالأمة الإسلامية والاتهامات الغليظة التي تكال لها وبخاصة في جانب تفسير وتحليل الرؤى نحو مستقبل الأمة وكيفية خروجها من الواقع المظلم الذي تعيش فيه يكون دافعا للجميع لبذل الجهود للعناية بالعلم الذي ينير العقول والعمل على البعد عما يؤدي إلى التطرف).
وفي ختام كلمة سموه قال (يسرنا تبني فكرة تحويل هذه المسابقة إلى مركز دائم لخدمة السنة النبوية وعلومها). بعد ذلك قدم سموه الكريم الدروع التذكارية لمديري الفروع المشاركة وكذلك الشهادات التقديرية والجوائز النقدية للفائزين في هذه المسابقة.
|