* جدة- خالد الفاضلي:
اشهر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يوم أمس في جدة أسماء 22 مواطنا يتشاركون في عضوية مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء منهم 9 دائمون، إضافة إلى 13 بالانتخابات، بينما احتفظ سموه بكرسي رئاسة المجلس، مما يعني الإشهار الرسمي لجمعية جديدة تحمل اسم «جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة».
وجاء في حيثيات إشهار مجلس إدارتها أنه بعد اطلاع الأمير عبدالمجيد بصفته رئيساً للجنة التأسيسية للجمعية على موافقة وزارة العمل بتاريخ 12/2/1424هـ على إنشاء جمعية تضم مراكز أحياء منطقة مكة المكرمة قرر سموه تشكيل مجلس إدارة للجمعية، كما وجه محافظي جدة والطائف ومكة المكرمة بتشكيل مجالس فرعية، بينما نال الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز عضوية دائمة في مجلس إدارة الجمعية إضافة إلى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، معالي محافظ الطائف، معالي أمين العاصمة المقدسة، معالي مدير جامعة أم القرى، معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز، مدير شرطة مكة المكرمة، ومدير عام التربية والتعليم.
من ناحية ثانية، سمى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد 13 من وجهاء المنطقة ومثقفيها ورجال الأعمال، ووصفهم ب «الأعضاء المنتخبين» في مجلس إدارة الجمعية بينهم أمين عام للجمعية، وهم معالي الدكتور هشام ناظر، معالي الدكتور محمد أسعد توفيق، إبراهيم أفندي، محمد عبداللطيف جميل، منصور أبو رياش، أسامة أبو داود، علوي تونسي، عبدالعزيز كامل، هاني ساب، د. جميل اللويحق، د. محمد السلومي، بينما حاز الدكتور عبدالله بن حمود بن حميد الحربي على عضوية مقرونة بمنصب الأمين العام للجمعية.
وكانت منطقة مكة المكرمة شرعت منذ فترة بالتوجه نحو تفعيل النشاطات الاجتماعية والتربوية والمدنية من خلال مراكز يتم تأسيسها وإدارتها داخل المناطق السكنية من أجل توثيق العلاقة بين أجهزة الدولة والمواطنين، والسعي نحو رفع المستويات في جميع أنحاء منطقة مكة، إضافة إلى ترؤس أو رعاية الأمير عبدالمجيد تكتلات مماثلة تهدف جميعها التعامل مع كل التفاصيل الدقيقة القادرة على ترقية الإنسان والمكان في منطقة مكة المكرمة.
واستطاع سموه النجاح في حث رجالات ونساء المال والأعمال والمجتمع على تكثيف حضورهم في مجتمعهم، وبالتالي حدث خلال السنوات الثلاثة الماضية نشوء ظاهرة حقيقية وملموسة للعمل الاجتماعي الجماعي المؤثر إيجابياً في اتجاهات السعودة، خاصة في مجال تدريب وتوظيف الفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة من جهة، وفي مجالات استخراج مجموعات بشرية من تحت خط الفقر ودفعهم إلى الأعلى قليلاً نحو طبقة ذوي الدخل المحدود من جهة أخرى.
وفي السياق ذاته، بدا واضحاً أن سموه حثيث الخطى نحو تأسيس حلول دائمة بدلاً من الحلول الفردية المؤقتة، ويبدو حرص سموه على مكافحة الفقر والبطالة من خلال تأسيس هياكل مؤسساتية لها صفة الديمومة والتنسيق المترابط عن طريق إنشاء وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لدراسة الإشكالات وتقديم حلول جذرية ثم إسنادها بدعم إداري وتنفيذي حكوميين إضافة إلى منح رجال وسيدات المال والفكر أدواراً ومجالات لخدمة الوطن والمواطن.
* الأعضاء الدائمون:
1- صاحب السمو الملكي محافظ محافظة جدة عضواً.
2- وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة.
3- معالي محافظ الطائف.
4- معالي أمين العاصمة المقدسة.
5- معالي أمين محافظة جدة.
6- معالي مدير جامعة أم القرى.
7- معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز.
8- سعادة مدير شرطة منطقة مكة المكرمة.
9- مدير عام التربية والتعليم.
* الأعضاء المنتخبون:
1- معالي الدكتور/ هشام ناظر.
2- معالي الدكتور/ محمد أسعد توفيق.
3- الأستاذ/ إبراهيم أفندي.
4- الأستاذ/ محمد عبداللطيف جميل.
5- الأستاذ/ صالح التركي.
6- الأستاذ/ منصور أبو رياش.
7- الأستاذ/ أسامة أبو داود.
8- الأستاذ/ علوي تونسي.
9- الأستاذ/ عبدالعزيز كامل.
10- الأستاذ/ هاني ساب.
11- الدكتور/ جميل اللويحق.
12- الدكتور/ محمد السلومي.
13- الدكتور/ عبدالله بن حمود بن حميد الحربي عضوا وأميناً عاما للجمعية.
|