Saturday 17th may,2003 11188العدد السبت 16 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الضلعان لـ«الجزيرة»: الضلعان لـ«الجزيرة»:
الوقت ملائم لإعادة هيكلة كليات المعلمين وإبقاء ما تحتاج إليه وزارة التربية

  * الرياض منصور البراك:
وصف معالي الأستاذ محمد بن سليمان الضلعان عضو مجلس الشورى ورئيس المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني سابقاً توحيد الجهود التعليمية في القطاعات المختلفة بأنها خطوة إيجابية من شأنها توحيد الجهود في التربية والتعليم والتركيز على الهدف الأساسي لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مشيراً إلى أن سلخ بعض الأنشطة من وزارة المعارف «سابقا» مثل الآثار وبعض الأنشطة الثقافية وإعادة تسميتها بوزارة التربية والتعليم سيساعد هذه الوزارة على التفرغ لأداء رسالتها التربوية والتعليمية. وحول المدارس والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني قال معالي الأستاذ محمد الضلعان في حديث خاص ل «الجزيرة»: أرى أهمية بقاء التعليم الفني والتدريب المهني مستقلاً للمبررات التالية وهي: أن الهدف من برامج التعليم الفني والمهني هو إعداد الطلاب والمتدربين لسوق العمل فالمعاهد الثانوية الصناعية والتجارية والزراعية والمعمارية تقبل خريجي الكفاءة المتوسطة والكليات التقنية تقبل خريجي الثانوية العامة ومراكز التدريب تقبل المتسربين من التعليم العام والجامعي وجميع هذه البرامج تهدف إلى تأهيل المواطنين للعمل في تخصصات فنية تطبيقية وليس من أهدافها انتقالهم أو إكمال تعليمهم في دراسات نظرية، كما أن تخصصات المراكز والمعاهد والكليات تخصصات واحدة مثل التخصصات الصناعية «ميكانيكا، كهرباء، معادن، أو التجارية أو المعمارية أو الزراعية» ولكن في مستويات متعددة ولذلك فهي سلسلة يكمل بعضها الآخر ولا يمكن فصلها وتوزيعها على قطاعات مختلفة.إضافة إلى أن مسمى معهد ثانوي فني لا يعني أنه مدرسة ثانوية فالمعاهد الثانوية الفنية معاهد تطبيقية متخصصة مجهزة بالورش والمختبرات والمعامل وتوفر لها معدات ذات تقنيات عالية وترتبط بالتدريب الميداني بسوق العمل وتهدف لإعداد الكوادر للعمل الفني ولذلك فهي ليست مدرسة ثانوية بل معهد تدريب ولا يمكن توفير متطلباتها من مبان وتجهيزات ضمن نشاط التعليم العام وكذلك الحال بالنسبة للكليات التقنية التي هي عبارة عن معاهد تدريب عليا مجهزة بأحدث التقنيات وتؤهل الكوادر لسوق العمل في تخصصات تطبيقية بحتة يشكل فيها الجانب العملي أكثر من 50% وتختلف عن الدراسة الجامعية بأنها تؤهل تقنيين للتوجه لسوق العمل مباشرة وليس من أهدافها مواصلة الدراسة الجامعية لذلك أوجد برنامج تكميلي للمتميزين من خريجي الكليات لإكمال دراساتهم التطبيقية بالكلية التقنية بالرياض ولذلك كله أرى ضرورة توحيد الجهة المشرفة على التعليم الفني والتدريب المهني بالمملكة.وحول كليات المعلمين وبقائها تابعة لوزارة التربية والتعليم قال الضلعان إن كليات المعلمين أسست لهدف محدد هو إعداد المعلمين لمدارس التعليم العام ولا شك أن التعليم العام قد اكتفى بالمعلمين في معظم التخصصات وأصبح الوقت ملائماً لإعادة هيكلة هذه الكليات آخذين بالاعتبار أن وزارة التربية والتعليم لا تزال بحاجة إلى إعداد معلمين في بعض التخصصات القائمة والتي قد تحدث مثل «تعليم اللغة الإنجليزية بالمدارس الابتدائية» كما أن هناك مئات الألوف من المعلمين والمعلمات يحتاجون إلى برامج تدريب تطويرية بصورة مستمرة وفق متطلبات وزارة التربية والتعليم وتطور مناهجها ومقرراتها ويضيف قائلاً: لذلك أرى أهمية إعادة دراسة وهيكلة كليات المعلمين والمعلمات وإبقاء ما تحتاجه وزارة التربية والتعليم لبرامجها الإعدادية والتطويرية وتحويل الفائض منها إلى كليات مجتمع أو كليات تقنية أو نواة لجامعات على ضوء دراسة مكونات وإمكانيات هذه الكليات ومقارها وهذا ينطبق أيضاً على كليات المعلمات.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved