* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح - ياسر المعارك:
أعرب عدد من أولياء أمور المواطنين السعوديين الخمسة الموقوفين في «غوانتنامو» والذين تسلمتهم المملكة يوم أمس عن عظيم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وقالوا إننا نكبر هذا الشيء ونقدره من ولاة الأمر حفظهم الله واهتمامهم بأبنائهم، كما أننا نثمن ونقدر جهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على حرصهما واتصالاتهما المستمرة منذ أن تم نقل هؤلاء السعوديين من أفغانستان إلى «غوانتنامو».
وكان هؤلاء يتحدثون عقب لقائهم بأقاربهم الذين عادوا من «غوانتنامو».
من جانبه أوضح الاستاذ المحامي عبد العزيز القاسم رئيس جمعية الأسرى السعوديين أنه يتم والحمد لله متابعة الأسرى السعوديين في غوانتنامو تمشياً مع التوجهات الكريمة بشأن هؤلاء المواطنين السعوديين.
وتناول المحامي القاسم مهمة هذه الجمعية فقال: هي متابعة الأسرى السعوديين في غوانتنامو والتنسيق مع المحامين وجمع المعلومات ومساعدة الأسرى وسرعة العمل على اطلاق سراحهم.
وأبان المحامي القاسم أنه في حالة وصولهم إلى المملكة يتم العمل على مساعدتهم ودمجهم في المجتمع وتأهيلهم.
والجمعية كما هي في اللمسات الأخيرة على الترخيص النهائي لها من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وأشار القاسم إلى أن هناك تنسيقاً مع المحامين السعوديين وغيرهم من الخليج ومن الخارج.
وحول سؤال عن صحة ما أثير أنه غير مسموح لغير المحامين الأمريكيين القيام بهذه الأمور أوضح القاسم قائلا: ليس الهدف الترافع هناك ولكن المهمة تتمثل في تأهيل وتجهيز الملفات والمعلومات وإثبات علاقتهم بالعمل المدني والإنمائي.
أما فيما يخص الأعداد المتبقية في غوانتنامو من السعوديين حاليا فبلغ عددهم «123».
وتوقع المحامي القاسم أن يتم تسلم دفعات جديدة من الأسرى السعوديين.
وعلى الصعيد نفسه أعرب الاستاذ محمد العوشن المدير التنفيذي لجمعية الأسرى السعودية عن سعادته وسروره البالغين للطريقة الموفقة التي تسير بها أعمال الجمعية وقدم شكره وامتنانه لحكومتنا الرشيدة على اهتمامها بالمواطنين وحرصها عليهم.
|