* عرعر - تحقيق: فايز الحوفي - سلطان القاران:
استنكر عدد من المواطنين بمنطقة الحدود الشمالية الأعمال الإرهابية التي حدثت في مدينة الرياض يوم الاثنين الماضي والذي قامت بها فئة ضلت الطريق وهدفت إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ولمكانة هذه الدولة الفتية بين دول العالم.
«الجزيرة» التقت بعدد من المواطنين بمدينة عرعر في البداية تحدث المواطن حميد عنيني الحازمي قائلاً: نرفض مثل هذه الأعمال الإرهابية والدخيلة على مجتمعنا السعودي المسلم وتلك الأعمال التي قام بها المجرمون لا يقبلها أي دين ونحن نقف مع قيادتنا الرشيدة يداً بيد وكلمة سمو سيدي ولي العهد تجاه هؤلاء المجرمين قد عبرت عما كنا نريد أن نوجهه لمثل هؤلاء الأشخاص.
وفي ختام كلمته دعا الحازمي الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما تحدث المواطن ماجد حمود العنزي قائلاً نرفض مثل هذه الأعمال والتي تعكس صورة سيئة عن ديننا الحنيف وعن شعب المملكة وأن مثل هذه التصرفات لا تعبر عن الإنسان السعودي الذي تربى على أخلاق الفضيلة والأسس الاجتماعية وكلمة سمو سيدي ولي العهد قد عبرت عن رأي شعب المملكة لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون العبث بالأمن والأمان لهذا البلد المعطاء كما تحدث عبدالله علي قائلاً: بأن هذا العمل الإجرامي الذي وقع بمدينة الرياض قد آلمنا جداً لأن مثل هذه التصرفات مرفوضة ونستنكرها جميعاً فهي لا تدل على الإنسان المسلم الصالح ولا على عادات وتقاليد الشعب السعودي المسلم كما أشار قائلاً: بأنه للأسف بعض الشباب سلمو أنفسهم لأفكار دخيلة وجديدة علينا تبثها التيارات المنحرفة البعيدة عن أمور الإسلام وأدعو الجميع إلى الالتفاف حول ولاة الأمر ومحاربة هذا الفكر بكل الوسائل وعدم الانصياع خلف الأهواء والانحرافات الهدامة وتحدث صالح الحربي قائلاً: ما ذنب هؤلاء الذين قتلوا؟! هذا إجرام خطير على المجتمع وما حدث في العاصمة الرياض شيء مرفوض ولا نقره ولا نعترف به ولا يمت للإسلام بصلة ولا بد من اتخاذ إجراء حاسم وحازم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد المقدسة ما ذنب من ذهب ضحية هذا الانفجار بسبب أفكار هدامة وشاذة لا صلة لها بدين الإسلام ما ذنب الشعب السعودي تنعكس صورته عند العالم بسبب هذه الفئة المتطرفة.
دولتنا ولله الحمد تحكم الشريعة والأمن والأمان مستتب في أنحائها ونعمة نحسد عليها وتحدث فيصل العتيبي أن ما قام به هؤلاء الأشخاص من ترويع المواطنين وقتل المقيمين والمواطنين يعد خروجاً عن الدين الإسلامي وخروج عن أمر ولاة الأمر حفظهم الله وأننا ننكر هذه الأعمال الإرهابية التي تأتي من أفكار متطرفة وهدامة ولا علاقة لها بالإسلام فإن هذه الفئة لا تعتبر جزءا من مجتمعنا الإسلامي ما ذنب هؤلاء المقيمين الآمنين بيننا؟! هل الإسلام أجاز قتل الأطفال الرضع والنساء كما تحدث حمود الحربي ما حدث في العاصمة الرياض شيء مؤلم ومحزن جداً الإسلام نهى عن هذه الأمور التي ليس لها صلة بالدين الحنيف وأن هذه الفئة المتطرفة الذين قاموا بهذا العمل نقلوا صورة سيئة لدى العالم عن الإسلام فبدل أن يرغبوا العالم بالإسلام صاروا ينفرون الناس عن الإسلام وقد عصوا ولاة أمرهم وأن مثل هذه الأمور والأحداث الراهنة تزيد لدى المواطن الصالح قوة وترابط مع ولاة أمرهم والالتفاف حولهم وتحدث فواز خلف قائلاً: نستنكر هذه الأعمال الإرهابية والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا وأن سمو سيدي ولي العهد الأمين قد أثلج صدورنا بالرد على هذه الفئة الضالة المنحرفة وتحدث الأستاذ الراهي هدمول العنزي قائلاً: يعتبر هذا الفكر الإرهابي وهذه الأفعال المشينة دخيلة على هذا المجتمع المسلم المسالم ولا تمت للإسلام بصلة كما ورد بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ويعتبر خروجاً عن طاعة ولاة الأمر ولعل من عمل هذا الفعل خارج من ربقة البيعة لولاة الأمر ومن خلع ربقة البيعة مات ميتة الجاهلية لذا نهيب بعلمائنا الأفاضل وزملائنا التربويين توجيه أبنائنا الشباب التوجيه السليم وكل على نهج السلف الصالح وذلك من خلال بذل الجهد لتوجيه شباب هذه الأمة على الطريق الصحيح.
| 
