*حوار - عبدالله الملحم:
طمأن الأستاذ ثنيان بن فهد الثنيان العضو المنتدب لشركة الجبس الأهلية مساهمي الشركة الى وضعية المركز المالي القوي والمميز للشركة الى جانب زفه البشرى لهم ببدء تشغيل مصنع ينبع الجديد الاسبوع القادم.
ابو فهد تحدث عن الكثير من مستقبل الشركة ومشاريعها الطموحة.
والحديث مع الثنيان لا يمل فأنت تلمس من الرجل حرصه وحماسه للارتقاء بمستوى هذه الشركة التي تسابق الزمن من خلال مشاريعها المتعددة في العديد من مناطق المملكة.
فماذا قال الأستاذ الثنيان عن شركة الجبس الأهلية؟
مستقبل واعد
لم يخف ابو فهد تفاؤله بمستقبل صناعة الجبس في المملكة، من خلال استخداماته المختلفة الى جانب حركة النهضة العمرانية الآخذة في النمو المطرد في ظل النهضة المباركة التي تشهدها بلادنا ولله الحمد في هذا العهد الزاهر.
وفي ظل الطلب المتزايد على الجبس فقد جاءت قرارات مجلس إدارة الشركة بتوسعة واستحداث المصانع في كل من ينبع والمنطقة الشرقية. وقد تم اطلاع المساهمين بهذه التطورات من خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة مؤخراً.
كما ان مجلس إدارة الشركة قد رأى ان الرياض بحاجة الى توسعة المصانع الحالية، وقد وافق المجلس على توسعة مصانع الرياض بطاقة قدرها 500 طن يومياً من البودرة.
وقد تم توقيع العقد مع الشركة الألمانية الصانعة وهذا سيجعل الشركة لديها امكانات لسد حاجة المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية.
بدء إنتاج مصنع ينبع
الأسبوع القادم
وحول تأخر تدشين مصنع ينبع حتى الآن أجاب العضو المنتدب لشركة الجبس قائلاً: حصلت ظروف خارجة عن ارادتنا مع ان التأخير ليس مدة طويلة بل التأخير من الشركة الصانعة حينما أعلن الرئيس الأمريكي الحرب على العراق. وقد ساهم ذلك في تأخر الخبراء الألمان مع انهم في اثناء العمل أبلغتهم حكومتهم بالتوجه الى بلادهم وعدم البقاء في المملكة لظروف الحرب.
أما الان وعندما انتهت الحرب فقد حضر الخبراء للمملكة لتكملة الترتيبات المطلوبة في المصنع والان جاري التشغيل في التجارب وسيتم الإنتاج اعتباراً من بداية الاسبوع القادم بمشيئة الله.
مركزنا المالي قوي
وهذا هو الدليل
وعما اشيع من ان تنفيذ الشركة لمصنعين جديدين في عام واحد سيساهم في تدني المركز المالي للشركة اجاب ابو فهد على الفور قائلاً: بأن مجلس إدارة الشركة لم يتخذ هذه القرارات ارتجالية بل بعد دراسة مستوفاة عن الاستهلاك المحلي لمادة الجبس وكذلك الألواح الجبسية وعندما اتضح لمجلس الإدارة من الدراسة المستوفاة رأى توسعة مصانع الشركة الحالية التي تعمل في الرياض وينبع وأملج وكذلك انشاء مصنعين في الدمام وينبع واحد للألواح الجبسية والآخر للبودرة بخلاف المصنع الذي اشترته الشركة والمعروف باسم مصنع الخليج.
من هنا فإنني أوكد للجميع عدم صحة تدني المركز المالي للشركة. واجزم ان من اطلق هذه الاشاعة الكاذبة من بعض الحاقدين المغرضين والذين يروجون جزافا لمثل تلك الاشاعات الكاذبة للأسف الشديد واستطرد الأستاذ الثنيان قائلاً: بأن مجلس الإدارة مدرك لواجباته وحريص على الأمانة الملقاة عليه عندما انتخب من حملة أسهم الشركة مع احاطة الجميع علماً بأن مركز الشركة ولله الحمد قوي ومما يدل على ذلك انه عندما تقدمت الشركة الى صندوق التنمية الصناعية أبدى المسؤولون مشكورين استعدادهم ووافقوا على قرض لهذه المصانع ومن حرص مجلس الإدارة انه لا يحتاج الى قرض يرتب على الشركة بعض الأعباء.
وقد وجه المجلس انه لا حاجة الى القرض وخاطب المسؤولين في الصندوق الصناعي السعودي مقدماً الشكر لهم وابلاغهم ان الشركة ولله الحمد لديها من المبالغ الفائضة ما يكفي بدون الاقتراض.
نمو متواصل للأرباح
وبسؤال عن تواضع نمو الارباح في الربع الأول لهذا العام بعد ان كانت التوقعات تشير الى ارتفاعها بشكل ملحوظ.
أجاب ابو فهد ابدا هذا غير صحيح فقد بلغ صافي الارباح 19 مليون ريال بزيادة عن العام السابق لنفس الفترة بنسبة 18 ،5% مع العلم ان المعدات والتجهيزات المتوفرة كما كانت عليه دون زيادة.
وفوق ذلك ان هذه الفترة تخللتها عطلة عيد الاضحى المبارك الى جانب اعمال الصيانة السنوية للمصانع وتوقف العملاء عن السحب بأسباب عطلة الحج وعيد الاضحى المبارك.
من هنا فلم يكن هناك نقص بل زيادة عما كانت عليه في العام الماضي.
إيقاف التصدير للخارج
بنسبة أكثر من 70%
وحول استمرارية الشركة للتصدير للخارج رغم الطلب المتزايد في الداخل وما تلاقيه الشركة من احراج في تغطية الطلب المحلي.
اوضح العضو المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية للشركة قائلاً: مجلس إدارة الشركة والمسؤولون في إداراتها مهتمون بتغطية ما تحتاج اليه طلبات الموزعين محليا ونسعى جاهدين الى تلبية طلباتهم وهم في المقدمة قبل التصدير، أما ما يتعلق بالتصدير فإذا حصل فائض تقوم الشركة بتصديره ولها عدة موزعين في دول الخليج وفي الأردن وسوريا واليمن وغيرها.
ولكن بعد ان زاد الطلب على الاستهلاك المحلي تم تخفيض التصدير بما يزيد عن 70%.
معدات مصنع الدمام
الجديد وصلت
وحول سؤال عن المراحل التي قطعها مشروع مصنع الدمام الجديد.
علق الأستاذ ثنيان الثنيان قائلاً: سبق وان اشرنا انه بعد تعذر استحداث هذا المصنع في الاحساء وهجرة عين دار لعدم حصول الشركة على أرض مناسبة في الاحساء تصل مساحتها الى 50 ألف متر مربع، وبعد شراء الشركةلارض في عين دار تزيد على 130 الف متر مربع ونظرا للمعارضة التي ابداها اهالي عين دار لإقامةالمصنع فقد عدلنا عن اقامة المصنع هناك والارض لا تزال مملوكة للشركة.
وقد حصلنا على ارض في الدمام بالقرب من صناعية الدمام الثانية، وقد اشترت الشركة المساحة المطلوبة بعد ذلك تم الاتفاق مع مقاول عقب الاعلان عن طرح المشروع في منافسة ونحمد الله ان مشروع مصنع الدمام قد قطع مرحلة متقدمة، وقد اوشك العمل على الانتهاء في الأعمال الخاصة بالبناء المسلح للمشروع وملحقاته.
وأحب ان أوكد للجميع من مساهمي الشركة بأن المعدات الخاصة بالمصنع قد وصلت في الوقت المحدد وهي موجودة حاليا بمستودعات الراشد في ميناء الملك عبدالعزيز.
أما بالنسبة لمصنع الالواح فكل شيء على ما يرام بعد وصول المعدات الخاصة به وسيتم البدء في تركيب المعدات الخاصة به وسيتم البدء في تركيب المعدات فور الانتهاء من أعمال البناء.
ومؤكداً على حرص مجلس إدارة الشركة على إقامة هذه المشاريع الخاصة بالمصانع الجديدة ومتابعة مراحل التنفيذ اولاً بأول حتى نصل الى تدشينها في الوقت المحدد.
لكل حادث حديث
وبسؤال عن توقعاته لربحية الشركة بعد انضمام المصنعين الجديدين اجاب ابو فهد مبتسماً: لا اريد ان استبق الاحداث فلكل حادث حديث وسوف نطلع مساهمي الشركة على تلك النتائج من خلال الميزانيات التي تصدرها الشركة كل ثلاثة أشهر.
وتجدر الإشارة الى ان التوسعات الكبيرة التي تسعى ادارة الشركة لتدشينها تشمل منتج البودرة وهي المادة الأساسية التي تمون الصناعات الجبسية ومنتج الألواح الجبسية، حيث تتوزع التوسعة في العديد من المناطق وهي توسعة مصانع الشركة في الرياض بطاقة قدرها 500 طن يومياً من البودرة بخلاف انتاجها الحالي وقدره 70 طناً يومياً لتكون الطاقة الانتاجيةالاجمالية 1200 طن يومياً بالرياض وبذلك تشكل توسعة الرياض 71 ،5% من الطاقة.
كما تشمل التوسعة كذلك زيادة طاقات انتاج الجبس البودرة لمصانع الشركة في ينبع بإضافة وحدة انتاجية بطاقة قدرها 500 طن يومياً والذي سوف يبدأ الإنتاج مطلع الاسبوع القادم لترتفع بذلك الطاقة الإنتاجية إلى الضعف (300 ألف طن سنوياً) وتضم التوسعات الجديدة ايضا اقامة مصنعين جديدين في المنطقة الشرقية بالدمام مصنع للجبس البودرة بطاقة انتاجية قدرها 500 طن يومياً ومصنع لإنتاج الألواح الجبسية بطاقة 6 ملايين متر مربع سنوياً وذلك بخلاف المصنع القائم حالياً والبالغ طاقته 100 طن يومياً وبذلك يصل حجم الطاقة الإنتاجية الجديدة 500% في مصنع الدمام من خام البودرة و100% في مصنع الألواح الجبسية في المنطقة الشرقية بالدمام وبذلك يعد اجمالي التوسعات هي الأكبر التي تجريها إدارة الشركة في تاريخها والتي تشكل زيادة 115% من إنتاج البودرة و100% من إنتاج الألواح الجبسية ما يهيئ للشركة المرونة والقدرة في تلبية الحاجات المستقبلية لقطاع الإنشاء في المملكة.
وتمتلك الشركة مجموعة استثمارات تتوزع على امتلاك ثلث رأسمال الشركة القطرية السعودية لصناعة الجبس في دولة قطر والبالغ رأسمالها 40 مليون ريال قطري وقد وزعت 10% من رأس المال عن أرباحها لعام 2001م.
وتمتلك ايضا 12 ألف سهم من رأس مال شركة أسمنت تبوك وقد وزعت عام 2002م 10% وتمتلك الشركة 240 ألف سهم بقيمة 240 ألف ريال عماني في رأس مال شركة عبر الخليج للاستثمار الصناعي في سلطنة عمان.
|