* س: - هل هُناك شُروْطٌ تبين الموهبة القضائية..؟ ع. م. م. «جدة».
ج: القضاء مسؤولية ليس كأيِّ مسؤولية أخرى لأنه يحكم بما يمس الحياة في أصولها كالحقوق والدماء والأعراض.
فمن هنا يجب أن ندرك أمرين/ الأول تحته ما يلي:
تمام العدل.
النزاهة والورع.
التواضع/ مركباً/ وسكناً.
حسن الخلق.
كثرة العبادة والذكر.
الدهاء والحذر.
والثاني:
حدة الذكاء.
قوة الشخصية لا جفافها.
الحفظ مع الفهم السديد.
سرعة البديهة مع الحذر من التجاوز.
فهم مراد القضية بحسن الفراسة.
التأني وبسط النظر العاقل.
البعد عن المركزية.
الوقوف بفهم واع مكين على حقيقة طباع وعادات الناس.
الإضافات العلمية القضائية (وهذا مهم).
الرجوع حالاً عن حكم بان الخطأ فيه.
قبول النقد بدليله بصدر رحب.
البذل العلمي / بعيداً/ عن مجرد الوعظ.
النباهة العقلية الحادة.
النباهة العلمية المتجددة.
النباهة الإضافية بما لم يكن من قبل.
البعد عن الفتن.
البعد عن المنافسة الدنيوية.
هذا في المجمل من الطرح حول الإجابة على مثل هذا السؤال العام الدقيق ويمكن نظر فائض الإجابة بوجه دائم حر كريم من خلال نظر تراجم كبار القضاة العظام بالاطلاع على سيرهم/ وتجديدهم العلمي القضائي سواء التجديد في: فقه النص/ أو التجديد في النوازل بالعودة إلى ما يلي:
سورة النمل.
سورة القصص/ والشعراء.
سورة يسن.
تراجم /المزي/ في: تهذيب الكمال،
طرح /وكيع/ في: أخبار القضاة.
إضافات ابن قيم الجوزية في: إعلام الموقعين. تجديد ابن تيمية في: سياسة القضاء، شروحات ابن حجر في: الفتح/ عن: آثار القضاة، شروحات الكرماني في: نظر أخبار القضاء.
إضافات الآمدي في: الأحكام.
تجديد السرخسي في: الأصول.
|