Friday 16th may,2003 11187العدد الجمعة 15 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لا لنقدكم وهذا ردي عليكم!! لا لنقدكم وهذا ردي عليكم!!

سعادة/ رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الاستاذ/ خالد بن حمد المالك الموقر
تحية طيبة وبعد:
اشارة الى ما نشر في الجزيرة الغراء برقم 11157 يوم الاربعاء الموافق 14/12/1424هـ في صفحة التحقيقات بموضوع «كلية التربية البدنية والرياضة بجامعة الملك سعود سنوات من الانتظار بلا وظائف»..
وبما ان ما ورد في التحقيق من رئيس وخريجي القسم بالجامعة من نقد لخريجي قسم التربية البدنية بكليات المعلمين ليس من الواقع بشيء يذكر وليس له اساس من الصحة، فأحب ان اقف واوضح النقاط التالية:
1- ما ورد من رئيس قسم التربية البدنية بالجامعة «بأن وزارة التربية والتعليم تقوم بتوظيف الكفاءات المتدنية من خريجي كلية التربية البدنية بكليات المعلمين» ما يجب ان يقال ان معظم خريجي قسم التربية البدنية بكليات المعلمين ليسوا من الكفاءات المتدنية بل انهم اصحاب مستويات مرتفعة وهمم عالية ومن الاساتذة المتميزين في ميدان التربية البدنية وهذا ليس من فراغ وليطلع الجميع على نتائج الخريجين للعام الماضي 1422هـ 1423هـ بكلية التربية البدنية والرياضة بالرياض مقارنة بنتائج خريجي جامعة الملك سعود وليعلم الجميع بأن كليات المعلمين لها دور رائد وفعال في مجال اعداد معلميها بوجه عام ومعلمي التربية البدنية والرياضة بوجه خاص لمختلف المراحل التعليمية وفق احتياج وزارة التربية والتعليم حيث اتاحت اقسام التربية البدنية لطلابها وخريجيها من خلال برامجها ومن خلال انشطتها المنهجية واللامنهجية ان يستفيدوا علماً نظرياً وخبرة عملية وادركوا بأن التربية البدنية جزء لا يتجزأ من التربية العامة فاكتسبوا قيماً تربوية، واتاحت لهم الفرصة بالمشاركة في تنظيم البطولات التي استضافتها على ملاعبها فاستفادوا خبرة ميدانية.
2- واشارة الى ما ورد «بأن توظيف خريجي قسم التربية البدنية بكليات المعلمين في غير التخصص الذين هم معدون له سوف يحدث خللاً في العملية التعليمية» هذا الكلام منافٍ للحقيقة وللواقع، حيث ان للوزارة مكاتب اشراف ومشرفين تربويين في تخصص التربية البدنية يقومون بزيارات متكررة للمدارس وهناك مديرون موجودون طيلة اليوم الدراسي فيها وهم يعرفون جيداً كفاءة معلم التربية البدنية ويقومون بتقييمه نهاية كل عام من خلال درجة الاداء الوظيفي والتقارير خير شاهد على ذلك.
وهناك صرح شامخ في مجال التربية البدنية والرياضة للتعليم الجامعي انها كلية التربية البدنية والرياضة بالرياض الواجهة العلمية لوزارة التربية والتعليم في مجال التربية البدنية وهي تمثل احدى كليات المعلمين التخصصية حيث تعمل هذه الكلية على قدم وساق من رفع مستوى التأهيل التربوي والاكاديمي لطلابها وللمعلمين الذين هم على رأس العمل وتجديد معلوماتهم ومفاهيمهم التربوية والمشاركة في اعداد وتطوير وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية لطلابها ولمعلمي التربية البدنية في مختلف مراحل التعليم العام حسب مقتضيات التطور ومواكبة النهضة العلمية والميدانية في مجال التربية البدنية والرياضة، كما تعمل الكلية بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية كالرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الاتحادات الرياضية وغيرها لتطوير التعليم والاشتراك بالبحوث التربوية والعلمية والمساهمة في المؤتمرات والحلقات العلمية وتبادل الخبرة والمعرفة في مجال التربية البدنية والرياضية، كما تنظم الكلية حالياً برامج ودورات تأهيلية في مجال التربية البدنية والرياضة مدتها عام دراسي كامل او اكثر في الفترة المسائية في كثير من التخصصات كإدارة المنشآت الرياضية واصابات الملاعب والعلاج الطبيعي وغير ذلك بسعر رمزي للطلاب بعد المرحلة الثانوية العامة ولجميع موظفي الدولة الذين يعملون في الاقسام الرياضية.وما يجب قوله لماذا هذا النقد الذي قد يفهمه القارئ بأنه ضعف في اداء كليات المعلمين واعضاء التدريس بها وفي مقرراتها الدراسية النظرية منها والتطبيقية؟ ولماذا يتم النظر لمعلمي المستقبل من طلاب الكليات او من المعلمين الذين هم على الخارطة التعليمية بهذه النظرة البسيطة الذين قد حملوا على عاتقهم رسالة سامية وعظيمة وهي رسالة التعليم ومستقبل الاجيال الذين سيكونون ان شاء الله عند حسن الظن بهم في المدارس معلمين، مخلصين، اوفياء يؤدون الرسالة بالامانة والصدق في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وبالمتابعة المستمرة والجهود المخلصة من معالي وزير المعارف.

خالد بن عبدالله المضحي/بكالوريوس كلية التربية البدنية والرياضةبالرياض/إدارة التعليم بمحافظة القويعية/مجمع مدارس السيح

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved