في مساء الاثنين ليلة الثلاثاء فُجع صديقنا العزيز وكيل إمارة الرياض الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن بليهد بفقد أكبر أبنائه في حادث هزَّ البلاد كلها وأدانته الدول شرقاً وغرباً ذلك هو التفجير الذي حدث بمدينة الرياض في الليلة المذكورة بأيدي الشاطحين عن الطريق السوي ليفقد صديقنا العزيز ابنه الأكبر أقول:
أعزى للبليهد في المصاب
بفقد سليله غض الإهاب
إذا أودى محمد في انفجارٍ
فعبدالله يصبر في احتساب
أعبدالله ذاخطو المنايا
وكلٌّ سائرٌ في ذي الركاب
بفقد محمد فُجعت فئامٌ
وموت محمد جلب انتحابي
لأن محمداً نجل المجلي
وفكاك المشاكل في الرحاب
وهادي القاصدين لقصر حكمٍ
مسار العدل في خفض الجناب
وإني أعرف المفقود شهماً
فقدناه بريعان الشباب
فيا آل البليهد ذا عزائي
وإني مثلكم في ذا المصاب
ولي بالشيخ عبدالله صحبى
طويلة حقبة حَسْنَا الخضاب
متين فتلها يعيي لوهنٍ
فعزوه وعزوا للصحاب
|
|