* غزة - القدس - رام الله - الوكالات:
حذرت السلطة الفلسطينية أمس الخميس من السماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى اثر قرار وزير الامن الداخلي الإسرائيلي تساحي هانيغبي واعتبرته «تصعيداً خطيراً.
وفي تعقيبه على تصريحات هانيغبي قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: «إننا نحذر الحكومة الإسرائيلية من ان تقوم باتخاذ أي خطوة من هذا القبيل ولا سيما أنها ستؤدي الى مزيد من التوتر».
وأشار أبو ردينة الى ان الحريق (في إشارة الى الانتفاضة الحالية) الذي اندلع اثر زيارة ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي للمسجد الاقصى «لم ينته بعد».
من جهة أخرى اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة ودمرت أربعة منازل وقتلت أربعة فلسطينيين أحدهم صبي في الثانية عشرة في اليوم الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مرور 55 عاماً على «نكبة» ضياع ديارهم وقيام إسرائيل.
وشارك المئات في مسيرة ضخمة نظمت بهذه المناسبة في جميع الأراضي الفلسطينية وحمل المشاركون في المسيرات لافتات تؤكد الاصرار على العودة الى الديار كتب على بعضها «لا لسلام بلا حق العودة».
وأكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بهذه المناسبة انه «لا سلام من دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل» من الأراضي الفلسطينية والعربية حتى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 .
|