* الأمم المتحدة بغداد العواصم الوكالات:
تنص تعديلات في مشروع قرار حول العراق تأمل الولايات المتحدة على التصويت عليه الاسبوع المقبل على دور أكبر للأمم المتحدة بعد الانتقادات لواشنطن انها تسعى وحدها لادارة موارد النفط العراقي والتحكم في مستقبل البلاد، ويتعلق مشروع القرار برفع العقوبات عن العراق وهو أمر قالت روسيا إنها ستؤيده.
وجاءت الخطوة الروسية في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكي لموسكو التي قبلت بذلك بعد معارضته من اجل اعادة العلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة «كومرسانت» الروسية ان واشنطن تطلب من روسيا عدم معارضة تبني قرار يقضي برفع كافة العقوبات عن العراق باستثناء الحظر على مبيعات الاسلحة، وان موسكو مستعدة للقيام بذلك، وأضافت ان الولايات المتحدة تريد تقليل دور الأمم المتحدة الى أدنى مستوى وتريد من روسيا الحليفة الرئيسية للأمم المتحدة ان توقع على ذلك. ان هذا هو الثمن الذي تطلبه الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين، ويبدو ان موسكو مستعدة لدفعه.
ومن جانب آخر أعلن ديفيد اوفهاوسر المسؤول عن الاجهزة القانونية في وزارة الخزانة الأمريكية ان الحكومة اللبنانية وافقت على ان تعيد الى العراقيين 495 مليون دولار من الاصول العائدة لنظام صدام حسين التي كانت مودعة في لبنان.
وفي داخل العراق لا زالت اصداء العثور على مقابر جماعية تسيطر على الاهتمام حيث زار جنرال أمريكي موقع مقبرة جماعية جنوب بغداد لتقديم العزاء لأسر الضحايا وتشجيع ما يقوم به مدنيون يحفرون المقابر بأيديهم وبالجرافات بحثاً عن رفات آدمية. كما عرض الجنرال جيمس كنواي وهو أكبر مسئول عسكري أمريكي - يزور الموقع الذي يبعد 90 كيلومترا عن العاصمة العراقية بغداد، مساعدة الجيش الأمريكي في البحث عن المقابر الجماعية، ويعتقد سكان محليون أن موقع محاويل يضم رفات زهاء 15 ألف شخص منهم نساء وأطفال اختفوا أثناء حكم صدام، ومن المعتقد أن نحو 200 ألف شخص اختفوا في العراق إبان حكم صدام الذي استمر ثلاثة عقود من الزمان.
وجاءت زيارة كونواي بعد يوم واحد من انتقاد جماعات لحقوق الانسان الولايات المتحدة لفشلها في تأمين موقع المقبرة والاشراف على عمليات حفر منظمة تضمن توفير دليل تشريحي.
طالع « دوليات »
|