* الرياض - واشنطن -واس:
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالاً هاتفياً مساء امس من دولة رئيس وزراء بريطانيا توني بلير قدم خلاله التعازي لسموه في ضحايا التفجيرات الارهابية التي وقعت في الرياض مساء يوم الاثنين الماضي مستنكراً تلك الاعمال الاجرامية ومتمنياً الشفاء للمصابين.
من جانبه قدم سمو ولي العهد تعازيه لدولته ولاسر الضحايا بوفاة بعض البريطانيين في تلك التفجيرات.
كما تم خلال الاتصال بحث تطورات الاوضاع في المنطقة ومسيرة السلام في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة في واشنطن بأن حكومة المملكة العربية السعودية لن تهدأ حتى تقبض على المجرمين الذين نفذوا العمليات الارهابية الاخيرة في الرياض ومن يقف من ورائهم، وتضعهم امام العدالة ، موضحاً بأن المملكة بصفتها دولة سلام تعمل على حماية مواطنيها واصدقائها الذين يعيشون في البلاد .
ووصف سموه في تصريح نشرته سفارة المملكة في واشنطن التفجيرات الارهابية التى وقعت الاثنين الماضي فى الرياض بأنها «جريمة شريرة لا تغفر».
وقال: ان التفجيرات تعد هجوماً على الانسانية ونحن نرفض الارهابيين الذين يعبرون عن حقدهم تجاه شعبنا واصدقائنا من خلال اعمال جبانة ولا تستطيع الكلمات وصف مشاعرنا نحو الابرياء الذين قتلوا أو أصيبوا.
واكد سموه على ان العدالة ستأخذ مجراها وسيتم معاقبة منفذي التفجيرات عندالقبض عليهم بشدة وبقوة.
وأضاف سموه: «نحن عازمون على استئصال الارهابيين الذين يبعثون الكراهية في العالم.
واختتم قوله موجهاً حديثه للشعب الأمريكي: «إننا أصدقاؤكم وحلفاؤكم وبإمكانكم الاعتماد علينا للقيام بدورنا كما حدث في الماضي خلال الاوقات الحرجة وسنستمر في مطاردة المجرمين وسنواصل قطع الامدادات المالية عنهم وسنجعلهم يمثلون امام العدالة».
طالع «المحليات ودوليات »
|