* رأس تنورة الجبيل عيسى الخاطر:
الشيخ الدكتور محمد بن عمر عتين رئيس محكمة رأس تنورة: مما لا شك فيه ان هذا العمل الإجرامي الكبير مخل بالأمن وسلامة المواطن والمقيم وهو من الافساد في الأرض الذي نهانا الله عنه وبين عقوبته وأنه ومن المحاربة لله ورسوله الذي تحدث عنها القرآن في قوله تعالى: {إنَّمّا جّزّاءٍ الّذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللّهّ وّرّسٍولّهٍ وّيّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ} وهؤلاء لم يخدموا سوى أعداء الله وأعداء الإسلام بارتكابهم مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تقض مضاجع الآمنين وتنشر الرعب بينهم في بلد يحكم شريعة الله ويهتدي بهدي الله وسنة نبيه وعلى منهج محمد صلى الله عليه وسلم والقائل: تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
وما من شك ان هؤلاء أفكارهم دخيلة واجنبية ولا تمت إلى الإسلام بصلة ونسأل الله تعالى ان يمن علينا وعليهم بالهداية وان يعودوا إلى رشدهم وينبغي على كل مواطن مخلص لدينه ووطنه التعاون مع الجهات الأمنية في القاء القبض عليهم حتى يحكم فيهم حكم الله وحتى يقطع دابر الشر وأهله من الأرض كما ينبغي وأن يعاقبوا بأقصى عقوبة بالإسلام ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الافساد في الأرض وصلى الله عليه وسلم.
مطلق النبا رئيس الغرفة التجارية بالجبيل: إن ما قامت به هذه الفئة جرم عظيم وهو بعيد عن الإسلام كل البعد وهو إساءة للمحكوم قبل الحاكم ولا يمت للدين ولا للعرف ولا العقل بصلة بل عمل أقدمت عليه فئة أضلت الطريق واتبعت الهوى واساءت لنفسها قبل وطنها وان الإسلام يأمرنا بالعفو والرحمة وينهانا عن ايذاء المسلمين وترويع الآمنين وانهم سينالون عقابهم عاجلاً غير آجل لأن بلادنا حماها الله من العابثين ولا تقر مثل هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا المحافظ.
مندوب تعليم البنات بالجبيل الأستاذ محمد بن سعد الدوسري:
ما حدث في الرياض من فئة خرجت على الدين والعرف إنما هو عمل لا يرضاه الله ولا رسوله ولا تقره الشريعة السمحاء بل يعد من الفساد في الأرض والتخريب وهو ينم عن قصور الوعي لدى هذه الفئة وابتعادها عن شرع الله وساعدت بهذا العمل المشين لزرع بذور الشر في بلد آمن يحكم شرع الله ونسيت ان هذا يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وتعدٍ سافر على فئة آمنة ونسيت ان عقابهم كبير على ما اقترفوه عند الله ولابد بأن تنالهم يد العدالة لكي ينالوا جزاء ما عملوه من جرم مشهود.
الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر أحد أعيان الجبيل: إن الله منّ على هذه البلاد بالأمن والأمان وان ما حدث من هذه الفئة المضلة عمل اجرامي لا تقره شريعة الله ولا العرف وهو عمل من باعوا دينهم بدنياهم ورضوا ان يكونوا سببا في ايذاء الآمنين وعناصر هدم تساعد على تشتيت الكلمة وبث الفرقة بين صفوف المسلمين ولكن مهما عملوا فإن الله قد حفظ هذه البلاد وقيض لها رجالاً وهبوا انفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين وهم قادرون بإذن الله القضاء على هذه الفئة الخارجة عن الدين وجماعة المسلمين.
|