* واشنطن واس:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية التفجيرات الإرهابية التي وقعت الاثنين الماضي في الرياض بأنها «جريمة شريرة لا تغفر».
وقال سموه في تصريح نشرته سفارة المملكة في واشنطن أمس الأول: إن التفجيرات تعد هجوما على الإنسانية ونحن نرفض الإرهابيين الذين يعبرون عن حقدهم تجاه شعبنا وأصدقائنا من خلال أعمال جبانة ولا تستطيع الكلمات وصف مشاعرنا نحو الأبرياء الذين قتلوا أو أصيبوا.
وعبر سموه عن تعازيه نيابة عن الشعب السعودي لجميع الضحايا الأمريكيين وعائلاتهم وعائلات السعوديين والأوروبيين والعرب والآسيويين.
وأكد سموه على أن العدالة ستأخذ مجراها وسيتم معاقبة منفذي التفجيرات عند القبض عليهم بشدة وبقوة، وشدد سموه على أن حكومة المملكة العربية السعودية تعد بأنها لن تهدأ حتى تقبض على المجرمين وتضعهم أمام العدالة موضحا أن المملكة العربية السعودية بصفتها دولة سلام ستعمل على حماية مواطنيها وأصدقائها الذين يعيشون في البلاد.
وأضاف سموه نحن عازمون على استئصال الإرهابيين الذين يبعثون الكراهية في العالم كما وصفهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وأشار الأمير بندر إلى أن هدف إرهابيي القاعدة هو المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والعلاقة التي استمرت بين البلدين منذ 70 عاما وعادت بالفائدة على شعبي البلدين.
وقال: إنه عندما نعمل سويا من أجل إحلال السلام في المنطقة يعملون من أجل تدمير التعاون فيما بيننا ولكنهم سيفشلون.
واختتم قوله موجها حديثه للشعب الأمريكي: إننا أصدقاؤكم وحلفاؤكم وبإمكانكم الاعتماد علينا للقيام بدورنا كما حدث في الماضي خلال الأوقات الحرجة وسنستمر في مطاردة المجرمين وسنواصل قطع الامدادات المالية عنهم وسنجعلهم يمثلون أمام العدالة.
| 
