* جنيف رويترز:
حذر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» من أن أكثر من 300 ألف طفل عراقي يواجهون الموت بسبب سوء التغذية الحاد وهو ضعف العدد الذي كان موجودا قبل الغزو الأمريكي البريطاني للبلاد في مارس/اذار الماضي.
وقال الصندوق إن نحو ثمانية بالمئة من جميع أطفال العراق دون سن الخامسة يمكن إنقاذهم إذا ضمنت قوات الاحتلال أن قوافل الإغاثة يمكنها التحرك بحرية وأبعدت الناهبين عن محطات وخطوط أنابيب المياه.
وقالت الوكالة المنوطة بحماية الأطفال في أنحاء العالم إن إحصاء أجري في بغداد أشار إلى أن 7 ،7 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة في المراكز الحضرية يعانون من سوء حاد في التغذية وهو ما يعادل تقريبا ضعف العدد المسجل قبل عام.
ويعني سوء التغذية الحاد أن الطفل يصيبه الهزال، ويعتقد أن سوء التغذية الحاد قتل مئات الآلاف من صغار العراقيين على مدى عشر سنوات من العقوبات الاقتصادية كانت مفروضة على نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها سويسرا إنه برغم عودة كثير من المستشفيات داخل بغداد وحولها إلى العمل مرة أخرى فإنها لا تزال تعاني من نقص في امدادات الكهرباء والمياه.
وفي الأسبوع الماضي حذرت منظمة الصحة العالمية من تفش محتمل لوباء الكوليرا حول البصرة في جنوب البلاد ثاني أكبر مدن العراق الخاضعة حاليا لسيطرة القوات البريطانية لأن امدادات المياه لم يتم إصلاحها بصورة كافية.
|