* واشنطن رويترز:
تعهد رئيسا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق «الاستئصال النهائي الذي لا رجعة له ويمكن التحقق منه» للأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقال بيان مشترك صدر بعد مباحثات قمة في البيت الأبيض بين الرئيسين الكوري الجنوبي روه مو هيون والأمريكي جورج بوش «أكد الرئيس روه والرئيس بوش من جديد أنهما لن يسمحا بوجود أسلحة نووية في كوريا الشمالية».
وأضاف البيان وهو يشير إلى التأكيدات التي قدمتها بيونج يانج في محادثات بكين الشهر الماضي أنهما «أشارا بقلق بالغ إلى تصريحات كوريا الشمالية بشأن إعادة معالجة وحيازة أسلحة نووية وتهديدها بإبراز أو نقل هذه الأسلحة».
وقال البيان «أكدا على أن تحركات التصعيد من جانب كوريا الشمالية لن تقود سوى إلى عزلة أكبر وموقف أكثر تدهورا في الشمال».
وقال البيان إن روه وبوش واثقان من أن الأزمة النووية التي تفجرت منذ سبعة أشهر يمكن حلها سلميا لكنهما أضافا أن «المخاطر المتزايدة للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية تقتضي بحث اتخاذ مزيد من الخطوات».
ولم يحدد البيان الذي صدر باللغة الإنجليزية ويقع في أربع صفحات ما هي الخطوات التي قد تتخذ وقال إن المساعدات الغذائية للشمال من الدول المانحة الرئيسية سول وواشنطن «سيستمر تقديمها دون الربط بينها وبين التطورات السياسية».
وقال البيان إنه أثناء المحادثات التي استمرت نصف الساعة تعهد الزعيمان بالتشاور عن قرب بشأن خطط إعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، ويمكن أن تشمل الخطة إعادة نشر وربما خفض القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 37 ألف جندي يتمركزون في الجنوب.
وإعادة نشر القوات الأمريكية من مناطق على حدود كوريا الشمالية إلى مناطق بعيدة من الجبهة «يجب أن يتم بحيث يؤخذ في الاعتبار الموقف السياسي والاقتصادي والأمني في شبه الجزيرة وفي شمال شرق آسيا».
وقال البيان إن روه وبوش يعتقدان أن التعديلات التي ستجريها الولايات المتحدة توفر فرصة لتوسيع دور كوريا الجنوبية في الدفاع عن نفسها.
|