Thursday 15th may,2003 11186العدد الخميس 14 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

لعدد من اللغات من بينها العربية لعدد من اللغات من بينها العربية
الجيش الأمريكي يعاني من نقص في المترجمين

بصورة لا تثير الدهشة يواجه الجيش الأمريكي صعوبات في تجنيد مترجمين عرب لمساعدة ضباط الاستخبارات في استجواب آلاف الجنود العراقيين الذين جرى أسرهم أثناء الحرب غير أن الجيش يبحث أيضا عن مترجمين يجيدون اللهجات الكورية والإندونيسية. وقد وصف بوش كوريا الشمالية التي أقرت بامتلاك أسلحة نووية، باعتبارها جزءاً مما أسماه ب «محور الشر». كما أن الدولة الشيوعية مدرجة أيضا على قائمة الإرهاب لدى وزارة الخارجية في خطابه المتلفز من ظهر حاملة الطائرات «يو. إس. إس. ابراهام لينكولن». حذر بوش من أن أي نظام يقوم بإيواء إرهابيين أو تطوير أسلحة دمار شامل سيتم مواجهته» من قبل الولايات المتحدة. وفي مطلع هذا العام أضيفت اندونيسيا موطن عدد من نشطاء القاعدة إلى قائمة وزارة العدل الامريكية الخاصة بالدول الإسلامية التي سيتم أخذ بصمات الزائرين القادمين منها وإخضاعهم للمراقبة كجزء من نظام التتبع الخاص بمكافحة الإرهاب وقال إعلان للتجنيد نشر مؤخرا في الموقع الإلكتروني الداخلي للجيش «مطلوب أفراد يتقنون العربية. التركية. الكردية (سوراني. كورمانسي وبديني) لأداء مهام ترجمة فورية وترجمة تحريرية». ومضى الإعلان للقول «من المحتمل أن تنشأ حاجة في المستقبل للغات أخرى». وقال إعلان نشر في موقع للإنترنت متاح عبر كلمة سر للعاملين في الجيش وقوات الاحتياط وأفراد الحرس الوطني. «نشجع الأفراد الذين يملكون مهارات في الكورية الفلبينية. التاجولوج. التوساج. السيبوانو. الإيلوكان والإلونجو لتقديم طلباتهم حتى يمكن حفظ المعلومات الخاصة بهم ورغباتهم في الملفات. «يشير الإعلان إلى لاين ماكان وهي مسؤولة استخبارات بالجيش. باعتبارها الشخص الذي يتم الاتصال به. ويحمل الإعلان عنوان: «مطلوب متحدثون عرب من بين المدنيين العاملين بالجيش لإلحاقهم بمواقع في الجيش دعما لعملية تحرير العراق والعمليات الطارئة الأخرى». أصبح النقص في المحققين المتحدثين بالعربية في الجيش قضية خطيرة خلال عملية تحرير العراق. لا تزال الاستخبارات الأمريكية إلى الآن في حاجة للتحقيق مع آلاف من أسرى الحرب والنازحين العراقيين حول أماكن وجود قادة النظام. بمن فيهم الرئيس المخلوع صدام حسين. وأسلحة الدمار الشامل المحتملة. مؤخرا أشارت تقديرات مسؤول بشؤون الأفراد بالجيش الأمريكي أن الجيش في حاجة لنحو 850 من المحققين المتحدثين بالعربية لإنجاز المهمة. في الوقت الحالي يتوفر للجيش نحو 70 من المحققين المتحدثين بالعربية ( لم يتم نشرهم جميعا في مسرح العمليات العراقي). «إن وضع متحدثي اللغات حرج للغاية لدرجة أن القيادة المركزية الأمريكية تحاول الاستعانة بجنود خليجيين للعمل كمترجمين الأمر الذي يثير قضايا متعلقة بالولاء. حسب ما ذكر مسؤول بالاستخبارات الأمريكية. العديد من متحدثي اللغات العاملين باستخبارات الجيش يتعين حصولهم على تراخيص سرية جدا من مصادر معلوماتية عليا. وأدت التحريات حول خلفيات المتقدمين لإبطاء عملية تجنيدهم. وقال مسؤول في الاستخبارات الأمريكية. لم يرغب في الإشارة لاسمه إن التجنيد قد يصبح مكلفا، إذ إن تغيير النظام العراقي «مرسوم لمدة 10 سنوات». ولم يتسن الحصول على ردود فورية للاتصالات الهاتفية مع قيادات الجيش.

وورلدنت ديلي

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved