سعادة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ارفع اليكم كتابي هذا لعله ينقذ بنات في عمر الزهور من كارثة..
ارسلت انذارا تلو الآخر ولكـــن لا حياة لمن تنادي، ان بنات المتوســــطة التاسعة خلف فندق اليمامة بشارع المطار يعانون معانـــاة قل ان يعانيــــها مثلهن.
المدرسة التاسعة المتوسطة للبنات تلوّح بكارثة انذرت - كما اسلفت - عنها مرارا فسقط عمود من اعمدة المدرسة في عام ماض ومنذ اسبوع اشتعل حريق باثنين من اجهزة التكييف وتصرفت مديرة المدرسة بحنكة الخبيرة وساعدها معلمات فضليات في اخلاء الطالبات الى المدرسة الثانوية المجاورة دون وقوع اية اصابات فجزاها الله عن بناتنا كل خير منذ حريق المكيفين الذي مر عليه اسبوع على وجه التقريب والبنات والمدرسات يقضون الدوام الدراسي وكأنهن يعشن في صحراء الربع الخالي فالمـــاء ساخن والهواء منعدم والحرارة شديدة يتصببن عرقا وحزنا على ما اصـــابهن واصــاب مدرســـتهن،
لذا فانني اناشد من خلالكم سعادة مدير تعليم البنات او اولي الاختصاص بحث حالة المدرسة في اقــرب وقت ممكــن فالمسيرة التعليمية هنــاك تنذر بالتوقف في ظل هذه المعانــاة التي لا يتحملها احد فما بالك بالقـــوارير فرفـــقا بالقـــوارير يا سعادة المدير.
طارق احمد شهاب الدين/ولي امر احدى القوارير
|