* الرياض - واس:
ندد فريق المحامين الاهلي للدفاع عن المعتقلين السعوديين في جوانتانامو بالاعتداءات الارهابية الاثيمة التي حدثت في مدينة الرياض مساء الاثنين الماضي وراح ضحيتها الابرياء معلنا استنكاره لهذه الاعمال التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية الغراء.
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق خلال الاجتماع الدوري الذي عقده بمدينة الرياض أول امس برئاسة المحامي احمد بن محمد مظهر وعضوية المحامي الدكتور محمد بن عمر آل مدني الادريسي والمحامي صالح بن عبدالعزيز السالم والمحامي كاتب بن فهد الشمري وامين عام الفريق المحامي خالد بن فهد السالم.
واكد البيان ادانته لهذا العمل الآثم وكل ما يكدر الامن والاستقرار الذي تعيشه المملكة في ظل قيادتها الحكيمة.
واستعرض البيان الجهود التي قام بها الفريق في سبيل الدفاع عن المعتقلين السعوديين في جوانتانامو مبينا انه التقى باهالي المعتقلين من اجل التخفيف من الامهم والاستماع إلى مالديهم من معلومات عن اسراهم وظروف احتجازهم وبيان الخطوات التي تم اتخاذها بشأنهم.
واوضح الفريق انه قد توجه إلى مكة المكرمة والتقى مساء الاثنين ببعض الاهالي في المنطقة الغربية واستمع إلى معلومات مفصلة من ذوي المحتجزين الذين اكدوا انه عند القاء القبض على ابنائهم المعتقلين كانوا في مهمة انسانية تتعلق ببرامج الاغاثة وانهم لم يقوموا باعمال عدوانية.
كما استمع الفريق إلى شكواهم مما يعانيه اباء وزوجات وابناء الاسرى من حالات نفسية اثرت على حالتهم الصحية ودفعتهم إلى تلقي العلاج في المستشفيات حيث اصبحت بعض الاسر بلا عائل مؤكدين ان هذه المعاملة التي يعامل بها ابناؤهم تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني والدستور الأمريكي وانها معاملة لم يعامل بها تجار المخدرات والعتاة من المجرمين بالرغم من انه حتى الآن لم يثبت على ابنائهم اي تهمة بعد مضي سبعة عشر شهرا من القبض عليهم .
وذكر البيان ان الفريق شرح لذوي الاسرى ما تم اتخاذه من خطوات وما سيتم اتخاذه في القريب العاجل مؤكدا لهم ان الهدف الاساسي من تبني هذه القضية هو ايمان الفريق بعدالتها وتجاوبا مع اهتمامات الدولة رعاها الله بمواطنيها وتشجيعها ومباركتها لتبني الفريق لقضية الاسرى.
كما اكد الفريق لاهالي الاسرى عدالة قضية ابنائهم وانه سيعمل كل ما في وسعه للدفاع عن مصالحهم طبقا لقواعد القانون الدولي لحقوق الانسان ودستور الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى ان العلاقات التاريخية الودية بين حكومة وشعبي البلدين الصديقين والاتفاقيات الثنائية كفيلة بمساعدة الفريق في نقل صورة واقعية للجانب الأمريكي عن ما يعانيه هؤلاء الاسرى واسرهم والمطالبة بسرعة الافراج عن البريء منهم واعادتهم لوطنهم وتقديم من يثبت عليه اتهامهم لمحاكمة عادلة طبقا للقانون الدولي والنظام الأمريكي او تسليمهم لحكومة المملكة العربية السعودية لمحاكمتهم.
واوضح الفريق انه لتحقيق هذا الغرض اجتمع بسفير الولايات المتحدة لدى المملكة وشرح له ما يعانيه اهالي المعتقلين من ظروف قاسية وحالات نفسية صعبة بسبب احتجاز ابنائهم.
وابان ان السفير الأمريكي اكد من جانبه اهمية معاملة هؤلاء الاسرى معاملة انسانية مبينا انه سيتم تسليم خمسة من الاسرى السعوديين لحكومة المملكة العربيةالسعودية قريبا.
|