* الرياض - واس - العواصم - الوكالات:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التعازي لذوي المتوفين الذين كانوا من بين ضحايا التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينة الرياض أمس الاول. وهم «ملهي سمير الحربي من أفراد الحرس الوطني وفليح ساير العنزي أحد أفراد القوات الجوية وحارس الأمن يحيى عيسى عسيري ووليد عمر الطاهر وصالح نافد عودة سعوديو الجنسية ووليد ياسين فلسطيني الجنسية».
ثم أدى سموه صلاة الميت على المتوفين رحمهم الله في جامع الراجحي بالرياض بعد صلاة عصر أمس وأم المصلين رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة الشيخ صالح اللحيدان.
وأدى الصلاة وقدم التعازي مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير العميد تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزيرالدخلية للشئون الأمنية وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض ووكيل امارة منطقة الرياض عبدالله البليهد وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين.
كما أدى الصلاة ذوو المتوفين وجمع من المواطنين والمقيمين.
وقد ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الانفجارات الثلاثة التي وقعت في مدينة الرياض مساء الاثنين الى 34 شخصا كما اعلنت وزارة الداخلية على لسان مصدر مسئول.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود والأمير عبدالله ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأبناء الشعب السعودي وأسر الضحايا.
وقال الأمين العام: إن هذه العمليات التي تستهدف النيل من امن وسلامة المملكة العربية السعودية لن تفلح في الوصول الى غايتها الآثمة مشيرا الى وقوف الجامعة العربية بصورة قاطعة ضد كافة أشكال الارهاب ومنطق الارهاب وسلوكه.كما وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير التفجيرات الانتحارية على المجمعات السكنية في الرياض بأنها «جبانة ومخزية».
وقال امام البرلمان البريطاني ان تلك الهجمات لن تؤدي سوى الى زيادة التصميم الدولي «لتعقب الارهابيين والقضاء على الارهاب».
واعرب بلير عن «تعازيه الحارة» الى كافة ضحايا الهجمات وقال انه رغم ان مواطنين اميركيين وبريطانيين قتلوا في الهجمات الا ان الضحايا كان «معظمهم من المسلمين».
طالع « متابعة »
| 
