لاشك ان هذا سؤال يتبادر الى ذهن كل شخص عاش تلك الليلة على حرارة معرفة مَنْ هؤلاء الذين أرعبوا وخوفوا النائمين القائمين الذين لربهم عابدين ولكن كل ما نتحسر من اجله ان هؤلاء هم من بني جلدتنا الذين تربوا في بلاد الحرمين الشريفين ومهد الرسالة النبوية أهذا هو الإسلام الذي ينتمون اليه لاشك ان اسلامهم اسلام لدين غير دين محمد صلى الله عليه وسلم، هذا هو على لسان الحال لا على لسان القال، فالاسلام نهى عن تشهير السلاح على المسلم الآخر.
فكيف بقتله فقد قال احد الصحابة اجل الله قدره قائلا للكعبة المشرفة ان المسلم اشد حرمة منك فهم بعملهم هذا لا يمتون الى الاسلام بأي صلة فكل من كان الفكر فكرهم فعليه ان يعرض كتاب السيرة النبوية لابن هشام وبقراءة سيرة الرسول وتعامله مع الفتن والامور الدسام ذاك الحل الايجابي وليس بحل القنابل واهدار الدماء اعرضوا اعمالكم على كتابكم سراجكم قبل تهوركم الطائش فالقاعدة الشرعية تقول «درء المفاسد اولى من جلب المصالح، فأين تلك المصالح التي تريدون تحقيقها» ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
|