Thursday 15th may,2003 11186العدد الخميس 14 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شباب جدة للإرهابيين عبر ( الجزيرة ): شباب جدة للإرهابيين عبر ( الجزيرة ):
خليتهم دمار ونار عليهم ولن يفلحوا أبدا

* جدة - سعيد الاحمري:
تواصلت الاصوات الشاجبة المستنكرة لحادثة الرياض الارهابية ونواياها الهادمة لكل مبادىء ديننا وامن وطننا، ففي مدينة جدة لا تزال تجمعات الشباب ولقاءاتهم تتحدث عن اخطار تهدد امن البلد بسبب التغرير بشبابنا.
وتجمعات الشباب في جلسات المقاهي، وعلى الكورنيش تناقش بصوت مسموع دور جهات خارجية في التغرير بانصاف المتعلمين وايهامهم بأن الاضرار بأهل الذمة نوع من العبادة والايمان.اختارت الجزيرة مجموعة من الشباب ذوي الاعمار المتوسطة لكتابة قناعتهم ورؤيتهم تجاه خلية الرياض.
فقال عبد السلام عبد الله «جامعي بدون عمل»: من الواجب علينا الالتفاف حول رجال الامن لكشف مثل هذا المخطط الاجرامي لهذه الفئة الضالة واشير الى ان الامن من الثوابت الواضحة والجلية في هذه البلاد وما قام به هؤلاء لن يؤثر بأي حال من الاحوال على استقرار الوطن او احساس المواطن بالامن الذي يعيشه.
وما قام به هؤلاء الشباب من تفجيرات امر لا يقره ديننا الحنيف الذي يدعونا لحماية الابرياء لا قتلهم واهيب بضرورة تكاتف ابناء الوطن للوقوف في وجه مثل هذه المجموعات الارهابية حتى يكتمل بذلك الامن والاستقرار في بلدنا الآمن.
المواطن عبد الكريم بن سعيد المتعب يقول: كل الشباب في هذا الوطن يستنكرون ما قام به هؤلاء المارقين من افعال يريدون من خلالها الاخلال بأمن وطننا الغالي على نفوسنا وهذه الشبكة الارهابية المحرضة بأيد خفية تعمل واهمة على المساس بكرامة هذا البلد وأمنه.
لكن بتماسك ابناء هذا الوطن مع قيادته ورجال امنه لن تقوم لهم قائمة ما دامت المملكة تحكم بشرع الله وبلاشك فإن كل من في هذا الوطن آمن بدعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام.
احمد الشغيبي موظف حكومي يقول: هؤلاء يعتبرون من المخربين في هذا البلد الآمن ويريدون من ذلك اثارة الفتن ونحن بحفظ الله ثم برعاية حكومتنا الرشيدة لا ينقص شعبنا وبلدنا المعطاء شيء والله قادر على ان يرد كيدهم وشرهم الذي يريدونه لهذا البلد الآمن وثقتنا كبيرة في رجال الامن الذين ما فتئوا يقفون على راحة وامن المواطن.وهؤلاء المفسدون المغرر بهم يستحقون اشد العقوبات ردعا لهم ولمن تسول له نفسه من غيرهم ونسأل الله ان يحفظ هذا الوطن ورجاله المخلصين الذين يحافظون على سمعته.ويقول عبد الله احمد باعطية موظف: على شبابنا التمسك بعقيدته وعلومه وشرعه ويلتف حول قيادته وعلمائه وان لا يصغوا للمشككين والحاقدين الذين يسعون لتشويه الاسلام والاضرار بالمسلمين.
وعلى جميع الجهات التعليمية والتربوية والدعوة والارشاد ترسيخ الثوابت في نفوس النشء والمحافظة على افكار شباب هذا البلد المسلم كما علينا احترام تعاليم الاسلام وهؤلاء الذين قاموا بالتفجير الاجرامي لا يعدون أسوياء كونهم فئة مارقة شاذة عن الاسلام وعن ابناء هذا الوطن المعطاء وهم بفعلتهم هذه يريدون زعزعة امن هذا البلد الامين وتشويه سمعته امام العالم ولكن هيهات فبلادنا ولله الحمد اكبر من هذه المؤامرات المغرضة التي هدفها النيل من مكتسبات هذه الامة وثوابتها التي تربينا عليها.
وقال ماجد آل مساوي «بدون عمل»:افزعنا ما تناقلته وسائل الاعلام عن الشبكة الارهابية التي كشفت مخططاتهم من قبل رجال الامن بمدينة الرياض مما يفزع المواطن والمقيم على هذه الارض الطاهرة.
ديننا الاسلامي لم يدع للعنف والشدة في معاملاته بل اللين والدعوة بالحسنى وهؤلاء يظنون ان عملهم هذا نصرة لدينهم وامتهم وما حدث كان نتيجة سفرهم لخارج البلد والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تم لهم الحصول على هذه الكمية الكبيرة من الاسلحة والمتفجرات؟
وقال «سعيد محمد آل معتق » مدرس تربية رياضية:
قليل في حق هؤلاء ان نطلق عليهم مجرمون الذين يريدون اخلال امن هذا الوطن بعد ان حفظه ورعاه الله من ايدي هذه الفئة الشاذة في المجتمع السعودي يريدون الاساءة الى سمعته انهم قلة ولله الحمد فقد ارادوا ترويع الاطفال والرجال والنساء والشيوخ الامنين بنعمة الامن بفضل الله والقيادة الحكيمة من ولاة امرنا وتماسك ابنائنا واخلاصهم لدينهم ووطنهم وتاريخ حضارتهم لابد علينا كأبناء لهذا الوطن التماسك والترابط في وجه كل التحديات الآتية ونوقف هؤلاء المجرمين.
وآخر الكلام ندعو الله ان يحفظ وطننا وحكومتنا الرشيدة ويرفع راية امتنا الاسلامية.
بينما يقول «انس آل متعب» طالب في جامعة الملك عبد العزيز: ماذا يريد هؤلاء ماهي فكرتهم بعملهم هذا؟ وهي كانت اثر تعاليم خاطئة او عقول مختلة ماهو الغرض من هذا لابد من معرفة ذلك في ظل هذا كله بلادنا والحمد لله بلاد آمن والتي بدورها لم تترك لهؤلاء الفرص او السماح لهم بأداء مثل هذه الاعمال الشنيعة وذلك كان من قبل الجهات الامنية المختصة في هذا البلد وذلك فضل من الله عز وجل ونعمة للحفاظ على امن هذا الوطن لينعم مواطنوه بالاستقرار والطمأنينة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved