* برلين - رويترز:
أعلنت وزارات خارجية كل من النمسا وألمانيا والسويد عن العثور على مجموعة تضم 17 سائحا أوروبيا من بينهم عشرة نمساويين وستة ألمان وسويدي واحد اختفوا منذ شهرين في الجزائر وكانت هناك مخاوف من أنهم ربما خطفوا.
وكان ما مجموعه 32 سائحا اوروبيا من بينهم 16 ألمانيا وعشرة نمساويين واربعة سويسريين وهولندي وسويدي اختفوا في اواخر فبراير شباط وأوائل مارس آذار في منطقة صحراوية نائية في جنوب الجزائر اشتهرت بمواقعها الاثرية القديمة.
ومازال مصير السياح الآخرين غير واضح. ولم يتضح ابدا ان كان الاوروبيون المفقودون اختفوا ام اختطفوا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية: بإمكاني ان أؤكد العثور على مجموعة من السياح المفقودين وبينهم ستة المان في الجزائر.
وأضاف ان الالمان الستة بصحة جيدة ونقلوا الى السفارة الالمانية في الجزائر العاصمة.
وقالت كريستينا أوستيرجرن المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية : عثر على السويدي مع مجموعة من ستة ألمان. واضافت: انه طليق الآن.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية ان السياح النمساويين العشرة الذين اختفوا قبل شهرين أفرج عنهم.
وقال فرانز تشاوسبرجر حاكم اقليم سالزبورج بالنمسا لراديو النمسا «من الطبيعي أن أشعر بارتياح تام لأن جميع النمساويين كانوا في حالة جيدة على ما يبدو ولان مأساة الرهائن لم تنته نهاية دامية.
ورفض الكشف عن مصدر معلوماته عن النمساويين ومعظمهم من اقليم سالزبورج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية انه لا يستطيع الادلاء بأي تفاصيل عن مصير السياح المفقودين الآخرين ومن بينهم عشرة المان.
والمنطقة التي يعتقد ان السياح كانوا في طريقهم اليها مشهورة بمواقعها الاثرية لكنها معروفة كذلك بتهريب الاسلحة والمخدرات عبر الحدود مع ليبيا ومالي والنيجر.
وبدأت السلطات الجزائرية البحث عن السياح في الصحراء التي تبلغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع في مارس الماضي مستخدمة آلاف الجنود وطائرات الجيش.
وتخشى الجزائر ان يضر احتمال اختطاف السياح بصناعة السياحة التي كانت تظهر علامات على التحسن بعد سنوات من السمعة السيئة.
|