لا الشوق خف ولا القلب الجريح سلا
عمّن تجسّد فيها الفن واكتملا
تلك التي سحرها الفتّان ادهشه
وبثّ في قدميه العجز والشللا
هيفاء تقتل ان ماست وان لعبت
رياضةً جعلت من حولها ثملا
الهت متيّم بحثٍ عن دراسته
وبذّلت رغبةً في نفسه مللا
حتى غدا باحثاً.. عمّا يقرّبه
منها، ويختلق الاعذار والسبلا
يؤمّها كل سبت كي يلاعبها
ما غرها مرةً سهواً ولا كسلا
وما عهدناه ممن همه كرة
ولا تدرب ب «الفوتبول» او عملا
لكن من اوقعته في حبائلها
قد اوجدت منه في ميدانها بطلا
ولا يلام محب.. في تصرفه
من يقرأ الادب الماضي يجد مثلا
ما من فتى غرقت في الحب مهجته
إلا اطاع لامر الحب وامتثلا
وزهرة الروض كم اغرى تفتّحها
طرفاً فما صدّ عن رؤياه او غفلا
ما زال يذكر اذ حيّته ان هوى
من سحرها لامس الوجدان فاشتعلا
وراح يسأل عنها الخل فارتسمت
على محيّاه روح الحب قال:«هلا»
كلا الضريرين اردته مفاتنها
فتاه في حسنها الجذاب وانشغلا
كلا الضريرين أردته مفاتنها
فتاه في حسنها الجذّاب وانشغلا
كلا الضريرين لاحظ يساعده
ولا فؤاد عن الجنس اللطيف سلا