* الرياض - فايزة الحربي:
د. نورة بنت عبدالملك آل الشيخ عميدة كلية إعداد المعلمات بالرياض أكدت قائلة لا شك أن ما حدث مساء أمس أمر مؤسف ولا يقبله أي عاقل ولا مسلم والإسلام بريء من الإرهاب وترويع الآمنين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين بل على العكس من ذلك هو دين السلام والمحبة والأمن والأمان ولا شك أن للأم دورا كبيرا في تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة وغرس مبادئ الدين الحنيف في نفوس أبنائها وربطهم بالوطن منذ نعومة أظفارهم فعندما ينشأ أبنائها هذه التنشئة في اعتقادي ستكبر معهم وينمو معهم روح الولاء للوطن والمحافظة على كل ذرة رمل من هذا الوطن ومن هذا الكيان الكبير الذي قام على التوحيد وعلى العقيدة الإسلامية الصحيحة والتي لا تقبل الإرهاب وتمقته. نسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا أمتنا وبلادنا ويرد كيد الحاقدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه ويحفظ لنا ولاة أمرنا الذين يدافعون عن شرع الله وإقامة حدوده في هذه البلاد الطاهرة الآمنة بإذن الله بلاد الحرمين الشريفين.
والتقينا بسيدة الأعمال الأساتذة مضاوي بنت عبدالعزيز القنيعير فقالت إنني كمواطنة انزعجت كثيراً لحدوث مثل هذه الانفجارات في وطننا الذي اشتهر بالأمن والأمان ومن المؤسف أن من أقدم على هذا الفعل الشنيع هم من أبناء البلد الذين عرف عنهم تمسكهم بالدين الإسلامي وبالقيم وحب الوطن والانتماء له.
وللأسرة دور عظيم في تنشئة الأجيال القادمة التنشئة الإسلامية الصحيحة وتعليمهم إن الدين الإسلامي هو دين الخير والمحبة وحب الوطن وطاعة ولاة الأمر الذين عرف عنهم تمسكهم بالدين الإسلامي والعمل على رفعة هذا الوطن والمواطن والسعي لما فيه الخير لخدمة الدين والإسلامي.
والتقينا بالأستاذة نورة بنت عبدالعزيز الفايز مدير عام الفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة بالرياض والتي أبدت شديد استيائها بما حدث في الرياض وقالت: الحقيقة إننا فوجئنا لما حدث ولم نتوقع أو نشك أن يحصل في مجتمعنا الإسلامي المحافظ ما حدث ويذهب ضحية لذلك أبرياء لا ذنب لهم. وأعتقد أن هذه التصرفات غير مقبولة دينياً ولا اجتماعياً ولا سياسياً.
وأكدت أن الفئات المنفذة للحدث حتى لو حملت الجنسية السعودية فهي لا تمثل المواطن المسلم السعودي الحسن.
وأضافت: هذا السلوك لا يمت للإسلام بصلة وبعيد عن روح المواطنة ونحن جميعا لا نقبله ونتمنى أن يكون الأخيرة في مجتمعنا. وأكدت أن هذه الفئات المشاركة في الحدث تفتقد للتوجيه والتربية الصحيحة والمتابعة وبدلا أن نوجه اللوم إلى الأم قد نجد عذراً لأفراد هذه الفئات أنهم أعيدت تربيتهم وتأهيلهم من فئات لا تمت للدين ولا للوطن بصلة.
وأضافت: لدي قناعة أن جميع النساء في مجتمعنا ولله الحمد حريصات دائماً على زرع مبادئ الدين الإسلامي الصحيح والتربية الإسلامية الملائمة والدليل على ذلك أن جميع الأهالي الذين شارك أبناؤهم في أحداث سابقة داخل أو خارج الوطن استنكروا ما حدث من أبنائهم وعجبوا منه وإن دل هذا على شيء فهو دليل على حرص أفراد الأسرة رجالاً ونساء على زرع المبادئ الإسلامية والاجتماعية الصحيحة لدى أبنائهم.
|