* الرياض - الجزيرة - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بأن الاعمال الارهابية الاجرامية لن تهز شعرة واحدة من جسد امتنا ووحدتها، وقال سموه في كلمة وجهها للمواطنين اثر التفجيرات التي حدثت الليلة الماضية ان القتلة المجرمين اذا كانوا يعتقدون ان اجرامهم الدموي سيهز شعرة واحدة من جسد امتنا ووحدتها فهم واهمون.. واذا كانوا يتصورون انهم سيزعزعون الامن والامان فهم يحلمون.
وقد حذّر سموه كل من يحاول ان يجد لهذه الجرائم الشنعاء تبريراً من الدين الحنيف بأنه سيصبح شريكاً حقيقياً للقتلة وسيواجه المصير الذي يواجهونه. وقد تفقدسموه أمس موقع الانفجار والاضرار الناجمة . كما قام سموه بزيارة تفقدية للمصابين في العملية وقد تلقى سموه اتصالات هاتفية أمس من عدد من قادة ورؤساء الدول العربية والصديقة تندد بالعملية الإرهابية . وقد اجتاحت مشاعر الغضب الشارع السعودي جراء حوادث التفجير التي استهدفت أمس الأول ثلاثة مواقع شرق الرياض وراح ضحيتها 20 نفساً من جنسيات مختلفة بمن فيهم سعوديون. وتوالت أصوات التنديد بهذا العمل الاجرامي بكافة مستويات المجتمع السعودي مسؤولين ومواطنين.الى ذلك، فقد صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء السعودية بأن عدد الوفيات الناجمة عن الانفجارات الثلاثة التي وقعت مساء أمس بمدينة الرياض خلال عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة مليئة بالمتفجرات قد بلغ «20» شخصاً في حين بلغ عدد المصابين «194» شخصاً معظم اصاباتهم اصابات طفيفة وذلك على النحو التالي:كان عدد المتوفين في الانفجار الأول «مجمع الحمراء» 10 أشخاص منهم طفلان أردنيان و4 سعوديين وفلبينيان ولبناني وسويسري.أما المتوفون في الانفجار الثاني «مجمع اشبيليا» فهما اثنان من السعوديين وبالنسبة للمتوفين في الانفجار الثالث «مجمع فينيل» فقد بلغ عددهم 8 أشخاص منهم 7 أمريكيين وسعودي واحد.
كما أشار المصدر المسؤول في وزارة الداخلية الى وجود تسع جثث متفحمة في مواقع الانفجارات يشتبه بأنها عائدة للارهابيين. وأوضح المصدر بأن رجال الأمن الموجودين في المجمعات قبل الانفجار كانوا قد تبادلوا اطلاق النار مع الارهابيين مما أسهم في تلافي وقوع اصابات ووفيات كبيرة في الساكنين بتلك المجمعات نظراً لحجم وكثافة المواد المستخدمة في عملية التفجير.
طالع « المحليات و المتابعة »
|