* الرياض - الجزيرة - واس:
اجتاحت مشاعر الغضب الشارع المحلي جراء حوادث التفجير التي استهدفت أمس الأول ثلاثة مواقع شرق الرياض وراح ضحيتها «20» نفساً من جنسيات مختلفة بمن فيهم «سعوديون» سبعة وطفلان أردنيان و194 جريحاً.
وتوالت أصوات التنديد بهذا العمل الاجرامي بكافة مستويات المجتمع السعودي مسؤولين ومواطنين.
الى ذلك، فقد صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء السعودية بأن عدد الوفيات الناجمة عن الانفجارات الثلاثة التي وقعت مساء أمس بمدينة الرياض خلال عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة مليئة بالمتفجرات قد بلغ «20» شخصاً في حين بلغ عدد المصابين «194» شخصاً معظم اصاباتهم اصابات طفيفة وذلك على النحو التالي:
كان عدد المتوفين في الانفجار الأول «مجمع الحمراء» 10 أشخاص منهم طفلان أردنيان و4 سعوديين وفلبينيان ولبناني وسويسري.
أما المتوفون في الانفجار الثاني «مجمع اشبيليا» فهما اثنان من السعوديين وبالنسبة للمتوفين في الانفجار الثالث «مجمع فينيل» فقد بلغ عددهم 8 أشخاص منهم 7 أمريكيين وسعودي واحد.
كما أشار المصدر المسؤول في وزارة الداخلية الى وجود تسع جثث متفحمة في مواقع الانفجارات يشتبه بأنها عائدة للارهابيين.
وأوضح المصدر بأن رجال الأمن الموجودين في المجمعات قبل الانفجار كانوا قد تبادلوا اطلاق النار مع الارهابيين مما أسهم في تلافي وقوع اصابات ووفيات كبيرة في الساكنين بتلك المجمعات نظراً لحجم وكثافة المواد المستخدمة في عملية التفجير.
واختتم المصدر المسؤول في وزارة الداخلية تصريحه قائلاً: إن التحقيق جار لتحديد هوية القائمين بهذا العمل الارهابي ومدى صلتهم بالمجموعة التي تم الاعلان عنها مؤخراً وايضاح ذلك وفقاً لما تسفر عنه مجريات التحقيق.
طالع « متابعة »
|