بلا تردد
المعرض الرابع للكتاب في «مملكة البحرين»
هدى بنت فهد المعجل

برغم ضآلة الكتب المعروضة.. وتقنين مادتها.. وغياب التنسيق.. وفوضى الفهرسة لها..!!
وبرغم قلّة العارضين.. وتقلّص دور النشر بجانب تقلّص المساحة المعطاة لأغلبها.. إلا أن المعرض مكنني من اقتناء كتب أربعة لطالما أخذتْ حقها من الطرح والنقاش في الصحافة المقروءة، ولم أجد لها أثراً في مكتباتنا العامرة..!! وقد تنظر وزارة الثقافة في هذه المعضلة مستقبلاً بما أنها ضمن وزارات استحدثت مؤخراً.
***
لن أرتكب حماقة النقد اللاذع ضد المعرض الرابع للكتاب في «مملكة البحرين» بمجرد زيارتي الخاطفة له..
فقد سبقني أخي بزيارته الأسبوع المنصرم، ومن ثم رافقني في هذه الزيارة، وما أن دلفنا صالة العرض حتى قال: قد لا تحتاجين لزيارة أخرى له..!!
وترك لي حرية التنقل بين أرجائه..!
دور عرضٍ قليلةٍ.. بمساحات متواضعة.. وبكتبٍ لا تسيل اللعاب.. وبأسعارٍ مرتفعة، قياساً على أسعار الكتب لدينا
أضف إلى ذلك أن العارضين والعارضات لا تنم هيئتهم، وسحناتهم على أن لديهم سابق معرفة بمادة الكتب المعروضة، والموكل لهم مهمة بيعها.. بوضوحٍ أكثر شعرت وأنا أتنقل في أرجاء المعرض المتواضع كما لو أني أتنقل في معرض من المعارض الخاصة بالأسرة، والمرأة، والبيت المثالي، أو الصناعات الوطنية الاستهلاكية.. حيث لم تتنفس رئتي- خلاله- هواء الثقافة، والأدب، والبحث، والتقصي.. تجمعات نسائية حول كتب الطبخ، والصحة، والجمال..!!
بعثرة أطفال يتصفحون قصص أغلفتها مبهرةٌ ومقالم، أدوات مدرسية، وستيكرات..!أثناءه عدت بذاكرتي لفعاليات معرض الرياض الدولي التاسع للكتاب، والمقام على شرف جامعة الملك سعود- عمادة شؤون المكتبات.. ثم قلت ليس بالضرورة أن تأتي المعارض المتفرقة للكتب على مستوى واحد.
وبما أني خرجت من المعرض بكتب فقد كسبت ولا شك.. فقط نود من منظمي معارض الكتب ألاّ ينصب اهتمامهم على الربحية فيتحول المعرض من معرض للكتاب إلى قرطاسية!!
نشرات:-
2- محطات: نشرة إعلامية تفي بأخبار سكة الحديد ومشاريعها وبرامجها التطويرية.. وصلني منها العدد الثاني صفر 1424هـ.
2- المحصّلة: أبرز المشروعات الحديثة لوزارة المعارف 1416 1423ه من إعداد (عبدالله بن صالح الحسيني) مدير الإعلام التربوي.. وهو كتيبٌ يحفظ للإعلام التربوي جهده، وعطاءه المتواصل على مدى تلك الأعوام.