من قلبي أقدم هذه الدقات.. أقدمها نبضاً حياً لمشاعري.. وتفاعلاً صادقاً مع متطلبات أمتي ووطني.. أقدمها ألماً حين لا أجد تجاوباً.. وأملاً حين يكون الصدى ومضاً مشرقاً ورائعا في دروب حياتنا، اكتبها وأنا على قناعة بصدقي مع أفكارها وإيماني بكل ما فيها.. ولا يهمني ان قوبلت بالرفض.. وجوبهت بالنسيان.. واخذت على غير ما قصدت..
على أني لا أدعي الكمال.. ولا أعصم قلمي من الخطأ.. بل انني لا أنزه نفسي من الهفوات والعثرات التي قد تحدث من غير قصد وتأتي دون عمد.. الأمر الذي أحس معه بحاجتي إلى من يأخذ بي إلى طريق الصواب.. انطلاقاً من رغبة الجميع الصادقة في بناء مجتمع متماسك ينشد الرفاهية والخير.. ويسعى جاداً إلى تحقيق آمالنا في حياة هادئة مستقرة..
وعلى هذا الخط سنلقي بأفكارنا.. نجدد اللقاء مع صباح يوم كل ثلاثاء.. وفي كل لقاء نقول ما نراه مناسباً ومهماً.. وأؤكد انه قد فرض علي ان أكتب مثل هذه الزاوية.. وهذه ثقة اعتز كثيراً بها..
ولو اني اجد في عزوفي عن الكتابة في مثل هذه المجالات نتيجة لمحدودية القدرة.. ما يبرر لي الاعتراض على هذه الثقة.. لكن ما حيلتي، وقد جاءت لزاماً.. ولابد ان تكون اجابتي التزاماً.
|