* كتب.. عبدالله المالكي:
ابدى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد ارتياحه للتشكيل الجديد للاتحاد العربي لكرة القدم وقال سموه: ان الاتحاد العربي دائماً يسعى الى تطوير كل الانظمة والبطولات للشباب والرياضيين العرب وكل ماظهر في هذا التشكيل هو نتاج هذه الدراسات التي عملت على مدى السنوات الماضية واتمنى ان يحالفنا التوفيق في الخطوات الجديدة التي اتخذت، واستطرد سموه قائلاً: انني ابارك لكل من انضم الى اللجنة التنظيمية واتمنى لكل الاعضاء الجدد التوفيق واشكر من الاعماق كل الاعضاء السابقين الذين قدموا خدمات جليلة ونفكر في عدم الاستغناء عن خدماتهم وتشكيل لجنة لم توضع بشكل نهائي حول ذلك لكي يستفاد من خبرات هؤلاء الذين خدموا الاتحاد الذين تعلموا الوفاء من رجل الوفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله بأن نستمر في الاستفادة من كل الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم العربي والخطوة الاخرى الاتفاقية التي وقعت بين الاتحاد العربي وشبكة راديو وتلفزيون العرب التي وقعها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد مع سعادة الاخ صالح كامل التي اتمنى ان تلقى كل التوفيق وان نجد فيها مايثري الساحة الرياضية العربية ومما لاشك فيه ان الاندية العربية سوف تنظر لهذا التطور في هذه الاتفاقية بمنظار مختلف هذه المرة وذلك لأنه سيوفر اشياء كثيرة اضافة الى الحوافز المالية الكبيرة وهذه خطوات تدعو الانسان للتفاؤل وتدعو الى رياضة عربية من كل الجوانب ونتمنى ان يسعى الاتحاد العربي برئاسة سيدي الأمير سلطان بن فهد وكل الاخوة المشاركين في الاتحاد العربي ان نسعى جميعاً على التأكيد على الاهداف التي اسس من اجلها الاتحاد العربي وهو التقاء الشباب وتوفير كل الفرص الممكنة والمتاحة لتنمية مواهبهم في كل المجالات، واستطرد سموه قائلاً: نحن اليوم في مناقشة مايخص الاتحاد العربي ويجب ان يأخذ هذا الموضوع حقه من الاهتمام والمتابعة ومايخص الدوري السعودي فهو دوري متطور وقوي ودوري منافس وكل مايلزم عمله ولله الحمد ولكن على خطوات متتالية الدوري السعودي وجد لكي يكون ملتقى للشباب السعودي وتنمية مواهبهم فلابد ان يراعى فيه العديد من النشاط وليس فقط الجانب الرياضي بل الجانب التربوي وثقافة الشباب والعديد من المميزات التي تجعل هناك شباب مسلم سعودي يشرف بلاده وكرة القدم هي جزء اساسي ولكن ليست هي كل شيء واهتمام رعاية الشباب بالشباب السعودي من كل الجوانب وايضاً بصفة خاصة بالرياضة على الاصعدة كافة وليس فقط كرة القدم ونتمنى ان نوفق.
وعن قيمة العقد قال سموه: ان قيمة هذا العقد هي فيما سيحققه ان شاء الله من تطور للكرة العربية والقيمة الاهم والاشمل هي ماسيكفي الشباب والاندية العربية والجهة التي قدمت هذا العرض وهي التي ممكن ان تصرح فيه حول قيمة العقد ولكن مثلما اعلن سمو الأمير سلطان في المؤتمر ان هناك مكافآت مجزية لصاحب المركز الاول والثاني والثالث والرابع ولكل من يشارك في هذه البطولة.
ورفض سموه قائلاً: ان مانتمناه هو مشاركة كل الدول في اي بطولة عربية بغض النظر عن الامكانيات ولابد ان يوفر الحد الادنى من الامكانيات والمنشآت التي تضمن وجود كل مايلزم من انظمة الاتحاد الدولي في اي بلد تقام فيه البطولة وحل اي مشكلة تواجه هذه البطولة، ومن الطبيعي ومن المهم ان يتم رصد كل الملاحظات وكل مايتم، والعقد مدته طويلة لأننا لانتوقع اننا سنحقق نجاحاً باهراً للسنة الاولى حيث سيكون هناك الكثير من المعوقات بالتأكيد سواء للشركة او للاتحاد العربي وهذا طبيعي ومن الافضل ان تظهر هذه المعوقات لكي تستمر هذه البطولة بكل المميزات للمستقبل.
وعن مشاعره بأن هذه كانت فكرة الراحل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد قال: احب ان اقول نقطة ما كان يسعى له سيدي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله طوال هذه السنوات هو بناء.. الشاب العربي بكل ماتعنيه هذه الكلمة الشاب العربي الذي يخدم وطنه وبلاده خير خدمة من خلال الانخراط في الحقل الرياضي لذلك كان المهم للشاب والرياضي، وبشكل عام وليس الاجراءات التي تأتي وتتغير حسب التطور وعندما بدأ الاتحاد العربي لم يكن هذا العدد الكبير من القنوات الفضائية وهذا الدور من المنشآت في كثير من الدول العربية ولكن بالمتابعة تم انجاز الكثير من الامور وكان هدفه رحمه الله الاهتمام بالشاب العربي.
واختتم سموه حديثه بأن هذه الاتفاقية محصورة على بطولة الاندية العربية لكرة القدم وكان العرض متخصصاً ولم يكن هناك اي عرض من اي شركة فكان مدرساً بشكل كامل من قبل الشركة.
| 
