في كثير من الأحيان تأخذنا العاطفة بعيداً نحو ممارسة اللاواقع خاصة في مشاريعنا الرياضية المستقبلية..
- نتحدث عن المدارس الكروية!!
- نتحدث عن توحيد المدربين!!
- نتحدث عن الوصول إلى مونديال 2006م..!!
- بل نقفز الأسوار حين نؤكد اقتراب اللاعب السعودي من الاحتراف الخارجي!!
- نتغنى بمقولة «أفضل دوري عربي»!!
- نلقي باللائمة على اللاعبين الأجانب في اخفاقنا وأحياناً نعترف بأفضالهم في تطورنا!!
- نبالغ في رسم صور المستقبل الرياضي دون أن نتجرأ على الاطمئنان على الأساس الذي سيرسم ذلك المستقبل!!
- الأساس هو القوانين والأنظمة والأجندة التي تتناسب وحجم الصورة المستقبلية الرياضية القادمة.
- الاستقرار الإداري مفقود داخل الأندية!!
- كل رئيس لا يعجبه الوضع أو «يزعل» أو يضغط عليه تجده خارج الأسوار في أقل من لحظة..!!
- الاستقرار الفني معدوم داخل الكثير من الأندية..!!
- هزيمة قاسية من منافس تحزم حقائب المدرب مهما كلف الأمر «تفكير هواة»..!!
- الاستقرار المادي مجهول!! هل هناك أي ناد سعودي يصرف ميزانية تشغيلية لإنماء إمكاناته للعام القادم!! الاجابة بالطبع ستكون «حسب الظروف» ومزاج أعضاء الشرف!!
- انعدام الثقافة الرياضية والمعرفة الحقيقية بأهمية وسمو الرسالة الرياضية بين شباب الوطن ولا أدل من إطلاق التهم من قبل البعض على الآخرين والتحايل واستخدام مفردة المؤامرة في الكثير من المواقف!!
- عدم تطوير الأنظمة التشريعية الداخلية أدى إلى تعفن الفكر الرياضي وهيمنة روح «الماضي» عليه بكل ما يحمله من جهل وعدم رؤية للأمام!!
- شيء غريب حقاً وعجيب أن نبالغ في أحلامنا وأمانينا دون أن نلتفت إلى واقعنا الحقيقي.
- تصدقون أن ذلك سيجعلنا يوماً ما في سجل الدول النائية رياضياً..
- ولم لا؟!
- اليابان - كوريا الشمالية - الصين - إيران - وحالياً الإمارات وقطر.. الكل يعمل للتطوير من الصفر..
- الكل يطمح في فرض وجوده بقوة وفي أقرب فرصة..
- هل مازال سلاحنا هو «الدعم» والإعلام؟!
- قليلاً من الواقعية تختصر لنا المسافات..
- لنعيد النظر في قوانيننا وأنظمتنا.. حتى لا يدخل مجالنا الرياضي سوى أهله.. وأهله فقط..
- أما من يحلمون ويناقشون ويطالبون فأقول لهم الأساس لا بد أن يتماشى مع الواقع وإلا لا فائدة من كثر «الكلام»!! وعلى المحبة نلتقي..
مأساة «الجولف»!!
- شرفني أعضاء مجلس اللجنة السعودية للجولف بأن أكون منسقاً إعلامياً للجنة والحقيقة أنا عاجز عن شكرهم لطرحهم الثقة في شخصي وآمل بأن أكون عند حسن ظنهم إن شاء الله.
- المدهش أن اللجنة السعودية للجولف حققت انجازات كبيرة ومهمة كان آخرها الحصول على البطولة الدولية المفتوحة والتي دارت منافساتها بنادي الرياض للجولف.
- مصدر الدهشة هو تحقيق مثل هذه الانجازات بامكانيات متواضعة جداً حيث لا مقر للجنة حتى الوقت الحاضر!!
- يجلس «الأعضاء» في غرفة واحدة داخل بيوت الشباب بالرياض وبدون خط هاتفي مباشر!! ومع ذلك يحققون الانجازات لأنهم يعشقون الوطن ويودون رؤية علم بلادهم خفاقاً باستمرار في كافة الميادين.
- آمل من المسؤولين ايجاد حل عاجل لمسألة المقر وقد عودنا المسؤولون على التجاوب لأن أمر الوطن وشبابه يهمهم بالدرجة الأولى..
عادة رائدية مخجلة!!
- معظم الفرق المتطورة إدارياً وفكرياً تجعل من نهاية الموسم الرياضي وقتاً للمناقشة الهادئة الرزينة ورصداً للسلبيات والايجابيات وتدقيقاً في استخلاص العبر والدروس.
- في نادي الرائد ينقلب الحال فيصبح وقت نهاية الموسم هو الشرارة الحقيقية «المعتادة» للخلافات والتدمير والتدخلات والاتهامات وغيرها.
- أعضاء «عليهم الشرهة» يتدافعون ليسقط بعضهم البعض!!
- معلمون وتجار وتربويون وموظفون أكفاء في سباق محموم نحو التقاط الزلات ورمي التهم!!
- تفرقة واختلاف وسوء نية وشك وريبة لا تجدها ظاهرة سوى في الرائد!!
- والأمرّ من ذلك هو محاولة ادخال بعض الشخصيات المرموقة رياضياً وإعلامياً في سباق الاختلافات الأحمر!!
- لماذا؟ ولمصلحة من يحدث ذلك؟ وكيف مرت السنين ولم يتعلم الرائديون أن هناك من يهمه ايجاد مثل تلك المهازل اللامبرر لها؟!
- في الرائد رجال عظماء يستحقون التقدير والاحترام آثروا الابتعاد خشية السقوط في مستنقع المشاكل الرائدي؟؟
- أكرر.. هناك من يهمه سقوط الرائد.. ابحثوا عنه.. أنه بينكم.
قبل الطبع
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
|
|