«سوار أون لاين»
ركزت على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي مساء الجمعة وتحت عنوان «السوق الحرة» تقول: «كأن الأمر مجرد صدفة، أن يعلن الرئيس قراره بفتح العراق والمنطقة في وجه كل من سيشتري ومن سيستثمر.. لكن المسألة الأكبر (كما تقول الصحيفة) هي أن أغلب القطاعات الحيوية التي يمكن النظر إليها باهتمام حظيت بها الشركات الأمريكية، حتى لو لم يتم الاعتراف بذلك صراحة، إلا أن وجود عشرين شركة أمريكية في العراق ليس للنزهة ولا لقضاء الصيف في دولة ما زالت رائحة الجثث تفوح منها..» وتضيف: «الرئيس الأمريكي لم يقل في خطابة سوى أن «السوق الحرة» المفتوحة في العراق هي في الحقيقة مساومة غير متوازية يمكن عبرها الدخول في منافسة لأجل الحصول على صفقة في جهة ما من العراق..
«ليبر.بي»
على مسرح الشرق الأوسط كتبت الصحيفة بعنوان «المهمة المستحيلة» تقول: «سكرتيرالدولة الأمريكي الذي يسعى إلى الدفاع عن خطة الطريق عبر تمرير الرسالة الأمريكية الأهم والتي تقول: ليس لدينا وقت نضيعه في الكلام! لهذا على «كولن باول» أن يكون مقنعا ليس للإسرائيليين بل للفلسطينيين الذين سوف تكون المهمة الأصعب عليهم، لأنهم اليوم في موقف ضعف.. بدليل أن الرئيس الأمريكي وجه كلماته الأهم إليهم وليس إلى الإسرائيليين، كأنه يقول لهم: لو لم تقبلوا بالشروط المطروحة فستتحملون العواقب لوحدكم..».
وتضيف الصحيفة قائلة: «مهزلة السياسة الأمريكية كونها تقول علانية إنها غير قادرة على الحياد، لأنها منحازة إلى إسرائيل وبالتالي ما يمكنها طرحه لن يكون لصالح الفلسطينيين، بل لصالح الإسرائيليين وهذا شيء يعرفه اليهود جيدا لهذا ما زالوا يتصرفون بمنطق الحرب والمداهمات ضد الفلسطينيين وكأن ورقة الطريق ما هي سوى خزعبلات جنونية لا يمكن أخذها مأخذ الجد، فماذا يمكن انتظاره منهم حقا؟».وتختتم مجيبة على السؤال: «على مدى سنوات كان الفلسطينيون أكثر من دفعوا الثمن، دفعوه أمنيا وسياسيا وعسكريا ودبلوماسيا.. فلم يعد من الممكن ولا من العقل أن تطالبهم دولة ما بدفع الثمن ثانية، فالأمور تغيرت وبالتالي أحقية الفلسطينيين في الأرض مدفوع ثمنها بالدم وبالتعب والدموع.
«لوفيف اكسبريس»
أفردت موضوعا عما أسمته الرياء الدولي إزاء القضايا العادلة وبعنوان «طاقم النفاق» كتبت تقول: «حين تأتي الأعياد المهمة، سنتذكر كل الموتى والذين بدل حمل الفرح إليهم قتلناهم لأنهم كانوا يختلفون عنا، ولأن غرورنا الغربي أبى الاعتراف بالخطأ.. لا بد أن أطفال العراق يكرهوننا مثلما يكرهنا أطفال فلسطين..لا بد أننا نفهم الآن بالذات لماذا.. نفهم أننا خرجنا من أزمة أخلاقية حقيقية، بإحساس من القرف، لأننا لم نكن مثاليين في شيء، كنا منافقين جيدين..».
وتواصل القول: «ألا تكفي كل السنوات التي أضعناها في البحث عن مقومات الدولة والإنسان القويين.؟ لم نصنع سوى هذا الدمار، لأن الدولة العظمى خرجت من فليم هوليودي غارق في الدم وفي العبثية، فصدقت أن «رومبو أمريكا» ليس وهما ولا بطلا كارتونيا بل حقيقة يمكن تجسيدها في جيش من المارينز.. تلك مصيبة القرن الواحد والعشرين، كوننا لم ننجح في إقامة أي توازن خارج هذا النفاق الدولي القائم على جثث الشعوب..».
لقد اسقطنا جميع تماثيل صدام ..
|