فاينانشيال تايمز
تحت عنوان «باول يتخذ الإجراءات اللازمة للشروع في تنفيذ خطة السلام بالشرق الأوسط». أوردت الصحيفة في مقالها الافتتاحي أن وزير الخارجية الأمريكي بذل أقصى ما يمكن من جهد لدفع خطة السلام الجديدة المعروفة باسم خريطة الطريق بعد أن مر أحد عشر يوما على نشرها دون أن ينفذ من بنودها سوى النزر اليسير.
وأضافت ان باول طلب من الحكومة الفلسطينية الجديدة نزع أسلحة المتطرفين والقضاءعلى ما وصفه بالبنية التحتية للإرهاب. كما طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون ان يتخذ الإجراءات الكفيلة بتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين.
التايمز
تناولت زيارة باول للمنطقة على صفحتها الأولى تحت عنوان «أعمال العنف في الضفة الغربية تفسد وساطة باول». وقالت ان المدرعات الإسرائيلية توغلت في الضفة الغربية لمطاردة المسلحين الفلسطينيين. فيما كان وزير الخارجية الأمريكي يحاول دفع مسيرة السلام.
ومضت الصحيفة الى القول ان الفلسطينيين أعربوا عن خيبة أملهم لان باول لم يتمكن من إقناع الإسرائيليين بتنفيذ ما هو مطلوب منهم في خريطة الطريق. مثل إنهاء النشاط الاستيطاني والاغتيالات ورفع القيود المفروضة على حركة العمالة الفلسطينية. وتطرقت الصحيفة إلى موضوع تغيير الفريق الأمريكي في بغداد في مقال بعنوان «الولايات المتحدة تعين فريقا جديدا لإنهاء حالة الفوضى في العراق». وأوضح المقال ان بغداد لا تزال تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وتعفن القمامةالتي لا يجمعها أحد. وعدم وصول المساعدات الإنسانية بالسرعة المطلوبة.
وتمضي الصحيفة الى القول ان تعيين المدير السابق لدائرة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
بول بريمر. بديلا للجنرال جاي جارنر يهدف إلى إنهاء الخلاف بين وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيين بشأن إدارة شؤون العراق بعدسقوط نظام صدام حسين.
وأوضحت ان بول بريمر بصفته عضوا في الحزب الجمهوري على صلات طيبة بالمحافظين الجدد الذين يسيطرون على وزارة الدفاع. وبصفته مدنيا لا عسكريا فإنه اقدر على إقناع الجهات الدولية على منح المساعدات للعراق.
| 
