«الإندبندنت»
نشرت تقريرا عن عودة الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم إلى العراق وتقول إن آلافا من المسلمين الشيعة اصطفوا على الطريق من الحدود الإيرانية إلى مدينة البصرة لاستقبال الحكيم الذي حكم عليه بالسجن وعانى من التعذيب في سجون صدام حسين.
وقد عاد الحكيم إلى العراق بعد ثلاثة وعشرين عاما قضاها في المنفى وأكد لمستقبليه الذين يزيد عددهم على 100 ألف أنه يجب أن تحكم العراق حكومة مستقلة تماما.
وأبرزت الصحيفة أن المستقبلين هتفوا بحياة محمد باقر الحكيم مرددين: نعم للإسلام ولا لصدام، وتضيف أن الحكيم أكد للجموع المستقبلة أن الحكومة الجديدة يجب أن يختارها العراقيون، وأن العراق لن يقبل بأي حكومة مفروضة من الخارج، وأن العراق سار طويلا على طريق المصاعب وأنه يسير الآن نحو الأمن والاستقرار.
وقال: كنا نقول نعم للحرية، فالآن نقول نعم، نعم للاستقلال.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف في النجف من أن بقايا الفدائيين الموالين لصدام حسين قد يقومون بمحاولة لاغتيال الحكيم.
وتمضي إلى القول إن سكان مدينة النجف يأملون في أن يقوم محمد باقر الحكيم بدور كبير في إقامة دولة عراقية مستقرة وآمنة، بعيدة عن المنافسات العرقية.
وعلى صعيد آخر، تقول نفس الصحيفة إن الولايات المتحدة تواصل مساعيها لمنع عودة المفتشين الدوليين إلى العراق للبحث عن أسلحة الدمار الشامل.
وتقول إن المسؤولين الأمريكيين يؤكدون أن قوات التحالف في العراق لا تحتاج إلى هانز بليكس الذي من المقرر أن يصل إلى سن التقاعد في نهاية شهر يونيو القادم كرئيس لفرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق.
ويرى بعض المنتقدين أن الولايات المتحدة لا تعتبر البحث عن أسلحة الدمار الشامل ذا أولية كما كانت تقول في السابق.
«الغار ديان»
أبرزت الصحيفة تقريرا عن الوضع في العراق تنقل فيه عن الأمم المتحدة القول إن العراق يواجه خطر المجاعة نظرا إلى أن الزراعة هناك على حافة الانهيار، ويخشى أن يعاني سكان العراق البالغ عددهم حوالي 25 مليونا من مجاعة هذا الصيف.
ويضيف التقرير أن الأمم المتحدة تعد تقريرا يكشف عن مدى الكارثة التي ينتظرها العراق، وخاصة في وسطه وإلى الجنوب منه.وتقول الصحيفة إن حوالي 60 بالمائة من العراقيين يعتمدون على برنامج النفط مقابل الغذاء الذي وفر للعراق القمح والدقيق.
|