هذه الصفحات و «الإنترنت»!

سعادة/ رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لا يخفى على سعادتكم مدى اهمية استخدام الانترنت والتطور الهائل لتقنية المعلومات خلال السنوات القليلة الماضية ولعلكم تؤمنون ايماناً يقينياً بهذه الاهمية لاسيما وان صحيفتكم الغراء لها السبق كونها اول صحيفة سعودية ترى النور في الشبكة العنكبوتية وبطبيعة الحال ان هذا انجاز فائق في وقت قصير دل دلالة واضحة على حرصكم في مواكبة التطورات العالمية في التقنية المعلوماتية وبما اننا الآن نعيش في لحظات ولادة ما يسمى في الحكومة الالكترونية وتعلمون ما تحمله هذه العبارة من معان كثيرة يصعب شرحها في هذه العجالة غير انني سأذكر رؤوس اقلام عن هذه التقنية الجديدة وهي اولاً وقبل كل شيء سرعة انجاز المعاملات في و قتها المحدد وبدون عائق كعائق البريد وغيره من العوائق التي تؤخر وصول هذه المعاملات، ايضاً السرية التامة على المعاملات وضمان عدم تفشيها من شخص الى آخر والعديد من الفوائد ولكن كما ذكرت لسعادتكم في اول المقال انه لا يمكنني شرحها الآن. وبما ان صحيفتكم الغراء هي اول صحيفة سعودية تتربع على عرش الشبكة العنكبوتية لا ترى حتى هذه اللحظة الدلائل التي تتبع خطوات تطور صحيفتكم الغراء فلست اعلم لماذا لا يكون لكل واحد من صحيفتكم ايميلاً خاص به وذلك لسرعة تلقي المعلومات وسرعة وصول الخبر لحظة بلحظة وتفادياً لرسائل الفاكس التي غالباً ما تكون غير واضحة او تكون عرضة للفقدان والضياع او غير مكتوبة بخط واضح حيث اننا دائما نقرأ ردود بعض الصحف على قرائها بطلبها منهم توضيح الكتابة وغيره من الاخطاء المعروفة. وحيث ان بعض الصحف المحلية قامت في الآونة الاخيرة بتسهيل عملية المراسلة بين القراء وبينهم حيث وضعت تلك الصحف ايميلاً خاصاً بكل صحفي لديها وذلك لتسهيل عملية التلقي وتفادي اسباب عدم وضوحه والمسببات الاخرى. لذا اهيب بكم يا سعادة الرئيس ان تسارعوا الى تخصيص ايميل خاص لكل صحفي لديكم وخصوصاً الصحفيين الذين لهم علاقة مباشرة مع القراء والجمهور. واخص بالذكر الصحفيين المسئولين عن صفحات كل من شواطي وعزيزتي الجزيرة ووطن ومواطن وذلك لتسهيل مهمتهم وأدائها بيسر وسهولة وسرعة فائقة.. ارجو ان ينال هذا المقترح استجابتكم المباشرة كونكم حريصين كل الحرص على تلبية رغبات قرائكم الكرام والذي يشرفني انتمائي لهم. والله يرعاكم..