|
|
تزدان جريدة الجزيرة خلال اعدادها برسمات كاريكاتير ذات ابعاد ومغزى تعالج العديد من القضايا ولقد شدني هاجد برسمته الفذة بالصفحة الاخيرة بعدد الجريدة 11177 في 5/3/1424هـ عندما صور مسئول مكافحة التسول وهو يؤكد على انه سوف يقضي على التسول ورد عليه الموظف او المواطن الذي بجانبه بقوله «اخاف تكون مثل عبارات الصحاف» ولقد اصاب هاجد كبد الحقيقة فما زال التسول مستمراً حتى اشعار آخر!! ويزداد في ايام العطل وما بعد الدوام في فترات المساء المتأخرة مما يتطلب تكثيف الجهود ومما يزيد الحسرة اولئك الذين يلبسون الزي السعودي ويشوهون سمعة المواطن.. واحب أن اذكر هاجد ان امثال الصحاف كثيرون واذا واجهتهم بالحقيقة رموك بألفاظ نابية واعتبروك من «العلوج»!فهل سوف يؤثر هذا الكاريكاتير على الآخرين؟! ويعودون الى جادة الصواب ويكون قولهم عند فعلهم. أم ان تلك الجهود تشاهد «كنكتة» لا تؤثر ولا تحقق الهدف المنشود.وانني اؤكد ان البعض يعتبر ذلك من باب الدعابة.. ولو كانت تؤثر تلك الرسومات لاثرت على شركة الاتصالات التي تعج الصحف بالتعليقات عليها ولكن لا تأثير!! |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |