تضمنت بعض التعديلات
المشاركون في ندوة «الرسالة الأمنية ودور وسائل الإعلام» يعلنون توصياتهم

* الرياض - حمود الوادي:
أقر المشاركون في ندوة الرسالة الأمنية ودور وسائل الاعلام التي عقدت في كلية الملك فهد الأمنية من الفترة 3-4 ربيع الأول التوصيات التي سلطت الضوء على مفهوم الاعلام الأمني في المؤسسات الاعلامية وابراز دور وسائل الاعلام في دعم وتعزيز المفهوم الشامل الأمني.وتأتي هذه الحلقة العلمية استكمالا للجهود العلمية التي تضطلع بها كلية الملك فهد الأمنية في مجال التأصيل العلمي لمختلف الممارسات العملية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، وذلك بإشراك كافة المؤسسات والأفراد لتقديم الرؤية الاجتماعية التي تتكامل مع أداء هذه المؤسسات الرسمية نحو أمن وطني اشمل. ويكتسب هذا اللقاء أهميته من كونه يأتي في مرحلة تشهد ثورة اعلامية ومعلوماتية في ظل انتشار وسائل الاتصال السريعة، وتنامي شبكة الانترنت، الأمر الذي جعل من الاعلام، والصحافة صناعة كبرى تتطلب المزيد من الجهود العلمية المركزة للاستفادة منها في مجال الاعلام الأمني لدعم المنجز التنموي، وايصال الرسالة الأمنية الى المتلقي ضمن مفهوم شامل للأمن لا يستثني موضوعا دون غيره، بل ويضع الجميع في مقام واحد من المسؤولية في حمل أمانة الأمن الوطني.
والتوصيات على النحو التالي:
أولاً: يرفع المشاركون برقية شكر لكلية الملك فهد الأمنية على استضافتها هذه الحلقة العلمية المهمة، ويطالبون بأن تكون هذه الحلقة دورية يلتقي فيها الاعلاميون بمسؤولي الاعلام الأمني لتدارس السبل الكفيلة بتحقيق تكامل الجهود في سبيل اعلام أمني أفضل.
ثانياً: عقد المشاركون أربع جلسات علمية؛ قُدِّم خلالها العديد من الأوراق العلمية والأطروحات الفكرية التي أثمرت عن التوصيات التالية:
1- تشكيل فريق عمل يتكون من مديري تحرير الصحف المحلية، ومسؤولي العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية لاقتراح مشروع استراتيجية اعلامية وطنية للتعامل مع القضايا الأمنية، وتسهيل عملية التواصل بين المؤسسات الاعلامية والأمنية، تمهيداً لعرضها في لقاء تعد له كلية الملك فهد الأمنية يجمع قيادات العمل الاعلامي والأمني في المملكة.
2- تطوير مفهوم الممارسة الاعلامية لدى رجال الأمن العاملين في ادارات العلاقات العامة من خلال:
* الاستفادة من خريجي أقسام الاعلام للعمل في هذه الادارات.
* عقد دورات تدريبية متخصصة في الاعلام الأمني.
* إقرار مادة الاعلام الأمني ضمن مناهج التعليم في المؤسسات التعليمية الأمنية.
3- تطوير مفهوم الصحافة الأمنية في الصحف المحلية من خلال:
* تأهيل بعض الصحفيين للعمل كمحررين أمنيين.
* عقد دورات تدريبية للصحفيين في مجال الاعلام الأمني.
* اصدار بطاقات خاصة للمحررين الأمنيين لتسهيل تواصلهم مع المؤسسات الأمنية.
4- انشاء مركز اعلامي أمني متخصص يتولى ادارته، والعمل فيه نخبة مؤهلة من رجال الأمن المتخصصين في الاعلام، يختص بتزويد وسائل الاعلام بالمعلومات حول مختلف القضايا الأمنية، وتنظيم الزيارات والمقابلات الاعلامية مع القيادات الأمنية.
5- تعيين ناطقين رسميين من ذوي المؤهلات الاعلامية في مختلف المؤسسات الأمنية ليكونوا بمثابة حلقة وصل بين الاعلاميين وهذه المؤسسات بشكل رسمي.
6- تعزيز التعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين في مجال تطوير مفهوم الصحافة الأمنية، والاستعانة بالكوادر الاعلامية المؤهلة في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال لاجراء الدراسات والبحوث في مجال الاعلام الأمني.
7- الاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة «الانترنت، الرسائل القصيرة» في مجال التواصل بين المؤسسات الاعلامية والأمنية.
8- عقد لقاءات دورية بين مديري تحرير الصحف المحلية ومسؤولي العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية.