Tuesday 13th may,2003 11184العدد الثلاثاء 12 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أهالي نجران عبر « الجزيرة »: أهالي نجران عبر « الجزيرة »:
عدد كبير من المواقع والأحياء تحتاج إلى إعادة النظر مجدداً

* نجران - علي آل الحارث:
لكل مواطن ومواطنة مكان واهتمام في حكومة هذه البلاد والكل يأمل في تضافر الجهود سواء من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي في سبيل تحقيق برامج السعودة بأهدافها النبيلة وان يجد هذا التوجه الخير تجاوبا ايجابيا من قبل الشباب السعودي استشعاراً منهم بدورهم المهم لخدمة وطنهم وبناء مستقبلهم واعتمادهم بعد الله على أنفسهم. وان يدرك الجميع ما يحيط بمجتمعنا من ظروف ومتغيرات اجتماعية واقتصادية وفكرية متنامية تشكل في مجملها عالما لا مكان فيه لمن لم يأخذ بأسباب العلم والقوة وهو ما يحثنا عليه ديننا الحنيف ويقتضيه حاضرنا ويتطلبه مستقبلنا فالحمد لله مجالات التنمية متعددة وروافدها متنامية سواء في مجال السياحة أو تنمية القوى البشرية الوطنية وان نستوعب متطلبات الحاضر ومقتضيات المستقبل وان نرسم ملامح مستقبل أجيالنا القادمة وموقعها المأمول من خلال العمل المشترك بين كافة مؤسسات المجتمع وهيئاته بعد الاعتماد على الله وحده فمنه العون وعليه التوكل واليه المصير.
إن اتاحة الفرصة لدى المواطنين للتواصل والتعاون من أجل الخروج بما يعود بالخير والفائدة على وطننا ومواطنينا.
المواطن صالح سعود شرمان قال إننا نطالب بتشكيل لجنة موحدة من وزارة الكهرباء والزراعة والمواصلات والبرق والبريد والهاتف حيث ان وطنهم بزور الحارث لم تصله مشاريع السفلته ولا انارة الشوارع وهناك أيضا بعض النخيل التي تسبب بعض الأضرار مثل الحرائق وسقوط بعضها على المنازل ويطالبون الجهات المختصة بتطوير منطقتهم بذور آل الحارث من سفلته وانارة وازالة النخيل التي تسبب الأضرار على أعمدة الكهرباء وعدم وجود خدمة الهاتف الجوال نهائيا والله يحفظكم ويرعاكم وكلنا أمل في حكومتنا الرشيدة.
أما المواطن يحيى ناصر مشبب قال: إننا نطالب وزارة المواصلات بسفلته منطقتهم بشعب بران وانارته ونطالب البلدية بنظافة المخلفات حيث اننا نتأذى أيضا من مجرى السيول التي تعيق حركة دخول وخروج سياراتنا ونناشد وزارة البرق الهاتف بأنه لا توجد لدينا خدمة الهاتف الجوال لذا فنرجو من الله ثم من حكومتنا الرشيدة النظر في ذلك.
أما المواطن مران منصور مران من أهالي مركز الموفجه الذي تحدث للجزيرة يطالبو وزارة المواصلات بسفلتة الطريق الذي يلاقون به صعوبة للوصول الى منازلهم وتوسعته ويطالبون شركة الكهرباء أيضا بانارته حيث انهم يعانون يوميا من انطفاء الكهرباء بسبب سقوط بعض النخيل على أعمدة الكهرباء وعدم وصول خدمة الهاتف الجوال.
أما المواطن محمد ناصر مشبب وحسين آل زريع وعلي آل شقيح من منطقة زور وادعه يطالبون وزارات الكهرباء والمواصلات والبلدية والهاتف بعمل طريق يؤدي الى منازلهم مسفلت كذلك انارة الشارع وازالة بعض النخيل وتوصيل خدمة الهاتف الجوال ويطالبون البلدية بازالة المخلفات التي تلوث للبيئة وتولد أمراضا خطيرة.
أما مواطنو مركز الصفا وسلون فيطالبون بنظافة وادي نجران حيث قامت الجزيرة بجولة على امتداد وادي نجران بدءاً من كوبري السلسلة الذي يفصل بين الصفاء والموفجه وانتهاء بأبا السعود وكوبري الحصين فالمواقع التي تم تنظيفها مقابل حي أبا السعود ما زالت نظيفة رغم ان البعض بدأ في رمي المخلفات والبعض الآخر من أصحاب المزارع بدأ في تسوير مزرعته من مخلفات الطرق وخاصة القطع الازفلتية وكأنه لا يملك ما يعينه على تسويرها بطريقة حضارية تليق بهذا المكان الجميل رغم ان عددا من المزارع الواقعة على ضفاف الوادي تعتبر من التعديات على حرمة الوادي، أما طريق الحزام طريق الأمير نايف حيث توجد به بعض الاشجار والمخلفات لما لهذا الطريق من أهمية وقت هطول الأمطار وعبور سيول وادي نجران لذلك يطالبون بوضع جلسات عائلية مكان هذه الأشجار التي لا يستفاد منها وتخفيف حركة السير لضيق هذا الشارع.
وواصلت «الجزيرة» السير على ضفاف الوادي ووجدنا بأن المعاناة هي نفسها وهي عبث المواطن والمقيم دون وازع من ضمير أو خوف من رقيب حيث يلاحظ كثرة النفايات وخاصة مخلفات المباني الى جانب عدد من الحيوانات النافقة التي تفوح منها رائحة كريهة نتيجة تعفنها.
وقريباً من مستشفى نجران يقع سوق الأغنام وحراج الخردة وهي مواقع تحتاج الى اعادة نظر ترتيب وصناعتها وهي ليست بأفضل من سابقاتها حيث تعج بالفوضى وكل يغني على ليلاه ويقف بسيارته كيفما أتفق. ومن ضمن المعاناة التي يعاني منها وادي نجران وجود موقع كبير لتشليح السيارات يحتل مساحة واسعة من حرم الوادي تتراكم به السيارات القديمة غير الصالحة للاستخدام والتي من ورائها يكسب أصحاب مواقع التشليح مبالغ طائلة دون ادراك ان الموقع يسيء لوادي نجران الكبير. فموقع التشليح يقع على جانبي الطريق المؤقت الذي يربط الحراج وحلقة الأغنام بالجهة الشرقية حتى كوبري الحصين.
السؤال الذي يفرض نفسه هو انه بعد الجهود الكبيرة من مولانا صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران التي أثمرت عن افتتاح خط مواز لطريق الملك عبدالعزيز الرئيسي الذي يربط شرق نجران بغربها لفك الاختناقات ماذا سيكون حال هذا الطريق بعد الانتهاء منه في ظل وجود هذه المخلفات والقاذورات والتعديات ومواقع التشليح وغيرها من المناظر المشينة التي تسيء للنهضة الحضارية التي تعيشها منطقة نجران.
وتحدث ل«الجزيرة» بعض من المواطنين عن أهمية التعاون بين المواطنين والمقيمين وضرورة القيام بدورهم الحضاري اتجاه هذه المواقع والتعاون مع الجهات المعنية وذلك بعدم رمي المخلفات في الوادي مشيرين الى ان البلدية أو غيرها من الجهات المختصة لا يمكن ان تقوم بواجبها ما لم يكن هناك تعاون ووعي من المواطن والمقيم.
أما جولة الجزيرة الى حي رجلا الذي يعاني من انعدام النظافة من رمي النفايات والأغنام النافقة فتحدث للجزيرة المواطن ناصر منصور ومران مهدي ومهدي صالح سعود يعتبر حي رجلاء في منطقة نجران من أجمل الأحياء كونه يضم مكونات تمثل الثقل التاريخي والبشري في المنطقة نظرا لقرب الحي من مدينة الأخدود الأثرية وهي أيضا الواحة الأشهر سياحياً بالمنطقة والبساتين البديعة وتزداد باغراء وجاذبية بمعطيات الحاضر وفنونه وابداعات شباب هذا العهد وسخاء قادة وطننا المعطاء. فالقرى قد اصطفت ومن حولها شوامخ النخل التي ما زالت تضم بين جوانبها تلك المنازل والقصور الطينية القديمة وتحفظ الود التليد والجمال الرصين الذي لا يوجد إلا في مثل هذه الربوع. ولكن هذا الحي الجميل يعاني من وجود عدد من الحفر الكثيرة وسط الحي التي بلاشك تشكل خطراً على السكان ويزداد خطرها بعد هطول الأمطار وانجراف السيول ويطالب أهالي رجلاء من الجهات المعنية ردمها وازالة ذلك الخطر الذي يهدد الكبير والصغير ويعانون ايضا من عدم سفلتة طريق الوادي المؤدي الى طريق ماقان الذي يمر بفندق هوليدي إن ويعانون أيضا من كثرة النفايات المتراكمة بجانب الطريق الملفت للنظر وكأن هذا الطريق وضع لرمي المخلفات والنفايات والحيوانات النافقة ذات الروائح الكريهة والمزعجة التي طردت كل من يرتادون هذا الطريق لقضاء حوائجهم فضعفاء النفوس من أصحاب السيارات والشركات والمؤسسات وبعض المواطنين الذين لا تهمهم النظافة والبعيدين عن الرقابة يمارسون رمي هذه القاذورات لذلك نطالب الجهات المعنية مراقبة ذلك وازالته وتحسين المنظر الحضاري والحث على النظافة بصفة مستمرة وهذا دور البلدية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved