Tuesday 13th may,2003 11184العدد الثلاثاء 12 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مسؤولو ومواطنو البدائع لـ الجزيرة مسؤولو ومواطنو البدائع لـ الجزيرة
تعاليم ديننا ترفض مثل هذه الأعمال .. والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع

* السليل مبارك الفاضل نجلاء الدوسري:
أشاد عدد من مسؤولي محافظة السليل ومواطنوها بالمجهود الأمني الكبير الذي تحقق الأسبوع الماضي بإحباط المخططات الإرهابية التي كان ينوي أعداء الوطن القيام بها.
وأكدوا من خلال حديثهم ل «الجزيرة» عن رفضهم وإدانتهم لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة والتي لا تعبر عن إنسان الوطن السعودي المسالم المسلم الذي تربى على أخلاق الفضيلة والأسس الاجتماعية القويمة من خلال تعاليم الشريعة السمحة.
ففي البداية يقول محافظ السليل الأستاذ شاهر الهامل: دعني أشيد بدور رجال الأمن على يقظتهم وفق توجيهات ومتابعة سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده وكبار الضباط في هذا القطاع الحريص الساهر على راحة المواطن والمقيم ثم لا بد من توجيه كلمة للإخوة المواطنين بضرورة وإثبات المواطنة الحقة الذين هم أهلاً لها وأثبتوا ذلك خلال مواقف عديدة تجاه كل ما من شأنه الإضرار بمصلحة الوطن وفي هذا الوقت بالذات مطالبين ان نكون رجال أمن ساهرين على حماية الوطن فالمسؤولية تكبر وتعظم في هذه الظروف ولكنها ليست كبيرة على عزائم الرجال وما قامت به هذه الفئة البعيدة عن القيم الإسلامية والمواطنة الحقة تجاه وطنها ومواطنيه حري بنا أن نقف ضدها وفي وجهها وان نكشف ان زيفها وخداعها ثم خيانتها للدين ثم الوطن.
وقبل ختام حديثه يتساءل المحافظ عن أهداف هذه الفئة نحو بلد قيم الشريعة الإسلامية منهجاً أساس حياة ثم وطن يدعو للأمن والسلام والتمسك بالإسلام.. مضيفاً انهم ينهجون فكراً بعيداً عن الإسلام الذي يقود إلى القتل والتخريب والإرهاب وأطالب بتطبيق حكم الله فيهم سريعاً وهم ان شاء الله سوف يتساقطون واحداً خلف الآخر ويكون مصيرهم العار فقط تبقى مسؤولية المواطن للكشف عن هذه الفئة والتعاون مع الجهات الأمنية.
من جهة أخرى يقول المواطن سعد بن محمد الدوسري ان ما قام به هؤلاء المارقون يعد خروجاً عن القاعدة الإسلامية وخروجاً عن أمر ولاة الأمر فمن دراسة سيرة المطلوبين نلاحظ ان لهم توجه فكري غريب فمن يجيز القتل والإرهاب والتفجير والتخريب فهو بعيد من تعاليم الإسلام وعلى المواطن في هذه الحالات أن يثبت المواطنة الحقة وان يبلغ عن كل ما يضر الآخرين وان واجب الجميع مراقبة أصحاب هذه الأفكار وإرشادهم إلى الطريق الصحيح أو الإبلاغ عنهم وعدم إتاحة الفرصة لهم لنفث سمومهم وسموم من يقف خلفهم.
ويقول المواطن محمد آل شويان: إنني كمواطن صدمت وذهلت للخبر فكيف بشباب يتوجب عليه ان يكون الآن في المصنع أو العمل أو في الميدان العسكري ويترك كل هذا ويتجه إلى أشياء غريبة عن الإسلام. أليس القتل والتخريب والتدمير وإشاعة الرعب بين الناس حراماً فكيف ينهج هؤلاء هذا النهج الدخيل على هذا المجتمع الذي يعيش معيشة كلها أمن وأمان وحكومة تطبق الشرع الإسلامي منهجاً ودستوراً وتنعم بالأمن والأمان والعيش الرغد وتأتي فئة تريد أن تسلك مسلك يسيء إلى الآخرين.
إن الواجب علينا أن نقف ضدهم ونبلغ عنهم.
وفي ختام حديثه دعا الله سبحانه ان يحفظ هذا الوطن من كل مكروه.
أما المواطن عبدالله بن ماجد الروية معلم بمدارس الأبناء بالسليل فيقول: في البداية كل تقدير لرجال الأمن على ما قاموا به من جهد في الكشف عن هذه العصابة الخارجة عن الدين وأدعو الله سبحانه ان يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وجميع أفراد الدولة والمواطنين إلى الوقوف في وجه كل من يريد ان يعكر صفو أمن هذا الوطن الذي يحسد على نعمة الأمن والأمان التي يعيشها كل مواطن ومقيم على ثرى هذه الأرض الطيبة.
وقال: يتضح لنا مع كل إنجاز أمني ان ذلك تحقق بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بجهد الساهرين على أمن هذا الوطن من أبناء الوطن، مطالباً الجميع أن يكونوا في هذه الظروف والمواقف رجلاً واحداً في وجه كل من يريد أن يعبث بأمن الوطن أو يعكر أمن مواطنيه وان الجميع هم رجال أمن وليست المسؤولية مسؤولية رجل الأمن لوحده بل مسؤولية كل مواطن ومقيم.
ويقول المواطن ابراهيم محمد الدوسري:
لم أعرف إلى الآن هدف هؤلاء والى أي تيار فكري ينتمون ومن خلفهم وخلف منهجهم وسلوكهم ولا شك انهم كما قال الأمير نايف يحفظه الله منحرفون ينهجون منهج من المحتمل ان يكون خلفه جهات لا تود ان تكون هذه البلاد مظلة أمن وأمان للجميع لكن سوف يرد الله كيدهم في نحورهم وسوف يتساقطون في أيد العدالة وينالون جزاء عملهم بما شرعه الله سبحانه في كتابه فأي جهاد يرون من قتل الأبرياء ونسفهم وترويعهم.
ويقول الأستاذ عبدالله بن محمد الفاضل مدير مدارس تحفيظ القرآن الكريم: ان نعمة الأمن من النعم التي نحسد عليها نحن أبناء هذا الشعب ولم يأت هذا من فراغ بل من منطلق تحكيم الشريعة الإسلامية وتنفيذ أحكام الله وحدودها على الصغير والكبير القريب والبعيد.
ومن هنا كانت المملكة ولله الحمد مضرب المثل بين أمم العالم في هذا العصر لما تتمتع به من أمن وأمان لذلك يجب علينا بصفة عامة والشباب بصفة خاصة أن نراعي هذه النعمة ونشكر الله عليها والحفاظ عليها واستمرارها حتى نؤدي عباداتنا وطاعتنا وجميع أعمالنا وما يتعلق بها في ظلال هذا الأمن والسلم والإسلام. وهنا أقول ان ما قام به شباب مغرر بهم من أبناء هذا الوطن يحز في النفس كثيراً ولكن ما أثلج الصدر هو إحباط هذه المحاولة الفاشلة من قبل الأجهزة الأمنية وفقها الله إلى الكشف عن كل مكروه في ظل رعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
نورة الدوسري تقول: ان ما تناقلته وسائل الإعلام من قيام بعض الشباب بهذه المحاولة الإجرامية الدخيلة على كل مسلم وعلى عادتنا وتقاليدنا فيها الكثير من علامات الاستفهام ومنها ان هناك من يريد لهذا الوطن الشر ويضمر العداء لأبناء شعبنا حسداً على نعمة الأمن والإسلام ولا يخفى على أحد ان بعض الشباب سلموا أنفسهم لأفكار دخيلة علينا تتبناها التيارات المنحرفة البعيدة عن أمور الإسلام وإنني كفتاة أدعو الجميع إلى الالتفات مع قيادتنا ومحاربة هذا الفكر بكل الوسائل لا يحل ان يحمل احد السلاح وترويع الآمنين هذا جرم خطير لا يمت للإسلام بصلة ولا بد من اتخاذ إجراء حاسم وحازم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
وقالت الأستاذة شيخة الدوسري معلمة:
إن الأمن الذي تعيشه بلادنا لم يأت من فراغ وإنما جاء من منطلق من تحكيم الشريعة الإسلامية وتنفيذ أحكامها وحدودها على الجميع دون تمييز وعلينا نحن أبناء وبنات هذا الوطن أن نراعي هذه النعمة المحسودين عليها ولا شك ان جهود حكومتنا محط فخرنا واهتمامنا وخاصة في مجال الأمن وما إحباط هذه المحاولة لهذه الفئة الضالة الا أكبر دليل على ما تحظى به أجهزتنا الأمنية من دعم ومتابعة من القيادة وأبناء الوطن.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved