* حفرالباطن - فهد الجخيدب:
ينظر المواطن في المملكة للتشكيل الوزاري الجديد بمزيد من الأمل والطموح لتكملة مسيرة التطوير الخدمي الذي سينعكس ايجابا على مستقبله.
«الجزيرة» استطلعت آراء ومطالب المواطن من خلال هذه الجولة التي قامت بها في حفر الباطن.
بداية التقينا الشيخ ابراهيم المحيميد إمام جامع الراجحي بحفرالباطن حيث تحدث الينا قائلاً: أحمد الله على كل حال واتمنى من الله عزوجل التوفيق للجميع وان يحفظ هذه البلاد وأهلها. وأما بالنسبة للخدمات التي يأملها المواطن بهذه المحافظة الحفراوية فإنني سأوردها لكم على النقاط التالية:
- الأهالي بحاجة ماسة الى تفعيل خدمة شبكة المياه، فالشبكة الحالية ضعيفة الخدمات ولا تخدم إلا أحياء قليلة ومعظم الأحياء لم تصلها شبكة المياه، حتى أنهم يستوردون المياه الى منازلهم عن طريق الصهاريج التي يشترونها بأموالهم الخاصة.
- من الاحتياجات الضرورية وجود مركز التفتيش عند مداخل ومخارج المحافظة.
بالاضافة الى جعل مسارين لطريق الكويت - حفرالباطن مع العلم ان المسافة لا تتجاوز 100كم والطريق يشهد ازدحاما كبيرا خلال الاجازات وفي وقت الحج ورمضان بالاضافة الى انه يمثل المدخل الرئيسي للمملكة للقادمين عن طريق الكويت.
كما أشار المحيميد الى ضرورة افتتاح مستشفيات بالمنطقة لأن الموجود كما يقول لا يزال غير قادر على استيعاب الكثافة السكانية التي تشهدها المحافظة. كما أن المحافظة في حاجة الى افتتاح المزيد من مراكز لرعاية الصحية الأولية حيث ان بعض هذه المراكز يتجاوز مراجعوها «17» ألف مراجع.
- قلة السفلتة وإن كانت في الآونة الأخيرة قد تحسنت. فالملاحظ ان الشوارع العامة التي يزيد عرضها على 60م و30م ذات مسار واحد والتي ربما كانت سبباً في كثير من الحوادث. بالاضافة الى ان هذه الطرق تعاني الشيء الكثير من الحفر، وفي وقت نزول الأمطار تتحول الى بحيرات مائية والتي أزعجت المواطنين بسبب الأعطال التي تسببها للسيارات، والورش خير شاهد على ذلك.
- المحافظة بحاجة ماسة الى كلية للمعلمين حيث تعاني من كثرة التنقلات للمعلمين.
من جانب آخر تحدث الينا كل من المواطنين محمد شطيط الحربي، وفهد بن مزعل البدراني وحماد دخيل العلوي حيث قالوا: إن وجود الأعمدة الخشبية الكهربائية يشكل خطراً يهدد حياة الأبرياء فمعظم الأعمدة الكهربائية خشبية ومعرضة الى السقوط بسبب تآكلها من الأسفل وقد تسبب وخاصة في وقت الأمطار العديد من الحوادث.
ويضيف كل من سعود بن عواد الشمري وخالد ساير المطيري وعايد بن باحل الشمري أن المحافظة تعاني من قلة القروض العقارية مقارنة بالنمو السكاني الكبير الذي تشهده المحافظة بالاضافة لقلة الحدائق والمتنزهات العامة.
ويقول المواطن عبيد بن هادي الخريص إن عدم وصول خدمة الهاتف الثابت لكثير من الأحياء السكنية أمر له أثره السلبي على الأهالي وكذلك الغياب شبه التام للانارة في معظم الأحياء إن لم يكن كلها ما عدا الطرق الرئيسية.
ويضيف كل من المواطن محمد العبدالكريم وضعيان بن غازي بقولهم نأمل من المسؤولين العمل على ربط المحافظة بمنطقة القصيم من خلال الطريق البصري المعروف الذي وضعته زبيدة للحاج فهذا الطريق سيكون له مردوده الايجابي في ربط المنطقة الشرقية بالقصيم اضافة الى اختصار المسافة لعابريه الى مكة المكرمة وتخفيف العبء عن طريق الحفر - الأرطاوية.
كما التقينا بمجموعة من السيدات «المعلمات» حيث تحدثن ل«الجزيرة» قائلات: إن المعاناة التي نعانيها في محافظة حفرالباطن هي بالمدارس المستأجرة وما لها من تأثير سلبي سواء على الطالبات أو المعلمات صحيا ونفسيا وهذا بدوره ينعكس سلباً على سير العملية التعليمية التربوية.
كما نأمل النظر في موضع النقل وذلك بتوفير وسائل نقل عن طريق الوزارة لنقل المعلمات وخاصة في مدارس القرى والهجر النائية.
ومن متطلبات واحتياجات السيدات في المحافظة الحفراوية إيجاد الطبيبات المتخصصات في المستشفيات فأغلب مستشفيات المحافظة لا توجد بها طبيبات لمعالجة النساء بل أطباء رجال مما يضطر النساء لمراجعة المستوصفات الخاصة.
| 
